حقوقي يمني يكشف مخطط إيران بدعم الحوثي لتجنيد الأطفال لتنفيذ مخططاتهم

كشف حقوقي يمني مخطط إيران بدعم الحوثي لتجنيد الأطفال لتنفيذ مخططاتهم

حقوقي يمني يكشف مخطط إيران بدعم الحوثي لتجنيد الأطفال لتنفيذ مخططاتهم
صورة أرشيفية

تتواصل الانتهاكات الحوثية ضد الأطفال في العديد من المناطق اليمنية، وذلك في ظل استمرار عمليات التجنيد التي تقوم بها الميليشيا الإرهابية للأطفال وذلك لتحقيق المخططات الإيرانية التي تستهدف استغلال أنشطة التعليم لدفع الأطفال إلى تبني أفكار محرضة على الكراهية والعنف، وصولاً إلى تجنيدهم في جبهات القتال.

جرائم تجنيد الأطفال 

وحذَّرت الحكومة اليمنية من تسخير ميليشيا الحوثي الدعم المقدم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة في جرائم تجنيد الأطفال، وذلك عقب إعلان اليونيسيف اعتزامها تقديم طابعات لوزارة التربية الخاضعة لسيطرة الميليشيا، داعية إلى وقف إجراءات تسليم الطابعات للميليشيا، والتنسيق مع الحكومة الشرعية لطباعة المناهج التعليمية، وتوجيه الدعم، الذي تقدِّمه الدول المانحة، لمواجهة جرائم تجنيد الأطفال، وتبني برامج لإعادة تأهيلهم.

وأكدت الحكومة أن مهمة مكتب المنظمة في اليمن العمل على حماية الطفولة من مختلف التهديدات، وأخطرها أنشطة الميليشيا، ومناهجها التي تُمجد فكرة حمل السلاح لدى الأطفال وتدعوهم للذهاب بهم لجبهات للقتال، كي لا تكون المنظمة بذلك قد انحرفت عن الأهداف التي أسست من أجلها، كما كشفت تقارير حقوقية أثبتت استغلال ميليشيا الحوثي للدعم الذي تقدمه المنظمات الأممية، في مشروعها الطائفي وتدمير بنية المجتمع اليمني، فضلاً عن دعم جبهات القتال.

مخطط إيراني 

يقول الدكتور أحمد جباري، المحلل والحقوقي اليمني: إن المخططات الحوثية الإرهابية تستهدف إلى تجنيد أكبر عدد ممكن من الأطفال لصالح تلك الجماعات الإرهابية وذلك لزرع الأفكار الهدامة والإرهابية لتنفيذ مخططات التوسع في المنطقة والذي يستهدف أن يكون هناك نشء ينفذ مخطط الإرهاب في اليمن والمنطقة. 

وأضاف الحقوقي اليمني في تصريح للعرب مباشر، أن من ضمن مخططات الجماعة الإرهابية هو استغلال المساعدات الإنسانية من خلال توفيرها أو منع الأسر من الحصول عليها على أساس مشاركة الأطفال في أنشطة الحوثي، لافتا أن الحوثي يستهدف معسكرات الصيفية والدورات الثقافية للحشد والتشجيع على الانضمام للقتال في العديد من جبهات الإرهاب في العديد من المناطق اليمنية. 

ولفت المحلل اليمني أنه لا بد من تحركات دولية واسعة لوقف جرائم الحوثي ضد الأطفال وعمليات التجنيد الواسعة من أجل تنفيذ المخطط الإيراني في اليمن والمنطقة.