كواليس جديدة لإنهاء محادثات خليجية قطرية لحل ازمة المقاطعة

كواليس جديدة لإنهاء  محادثات خليجية قطرية لحل ازمة المقاطعة

كواليس جديدة تظهر للعالم عن إنهاء  مفاوضات الرباعي العربي لحل ازمة  المقاطعة مع قطر، والتي تصر على دعم الإرهاب وتعزيز العلاقات مع إيران وتركيا رغم أجندتهما الاحتلالية في الشرق الأوسط.

عدم جدية قطر أفشل  المفاوضات

وأكدت صحيفة "الشرق الأوسط" البريطانية، أن قطر كانت السبب وراء فشل المفاوضات بعد تمسكها بدعم الإرهاب.


وتابعت أن الرباعي العربي قدم كافة الحلول لإنهاء الأزمة وعودة قطر مرة أخرى للمنطقة العربية، إلا أن نظام الحمدين تمسك بالعلاقات الإيرانية التركية والتحالفات الإرهابية.
وأضافت أن المحادثات التي تولتها المملكة العربية السعودية بالنيابة عن الرباعي العربي انهارت بعد فترة وجيزة للغاية.


 وأشارت إلى أن الجميع حتى الوسطاء ألقوا باللوم على قطر ومناوراتها غير الواضحة وموقفها الغامضة في فشل المباحثات.


 مراوغة الدوحة


وتابعت أنه وفقًا لوكالة "رويترز" الإخبارية، كانت أولوية قطر في المناقشات هي استعادة حرية التنقل لمواطنيها في الرباعي العربي والوصول إلى المجال الجوي لتلك البلدان وإعادة فتح الحدود البرية الوحيدة لقطر التي تتقاسمها مع المملكة العربية السعودية، كما قال أربعة دبلوماسيين غربيين في الخليج ومصادران على دراية بالملف القطري.


وقال مصدران خليجيان آخران على دراية بالمحادثات إن المملكة العربية السعودية ، التي كانت تمثل باقي الدول التي المقاطعة ، أنهت المحادثات بعد فترة وجيزة من قمة خليجية سنوية في الرياض في ديسمبر لم يحضرها أمير قطر.


وقدمت الدول الأربع للمقاطعة في عام 2017 إلى الدوحة قائمة تضم 13 طلبًا، بما في ذلك إنهاء التحريض على وسائل الإعلام، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية ، ووقف الدعم لجماعة الإخوان المسلمين ، وخفض مستوى العلاقات مع إيران.

كواليس جديدة

وقال دبلوماسي خليجي في تصريحات خاصة للصحيفة البريطانية "المفاوضيين القطريين لم يبدوا جادين في الرغبة في التوصل إلى حلول توافقية تحل الجذور الأساسية للأزمة".


وتابع "وبدلاً من ذلك بدا أنهم يناورون من أجل إطالة أمد المحادثات، مما دفع الرياض إلى إيقافها ، على الرغم من أن المملكة بدت منفتحة من البداية إلى نهاية النزاع".


وأضاف "المملكة العربية السعودية ملتزمة برؤيتها لإنهاء الأزمة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا التي تهدد أمن بلدان المقاطعة الأربعة، لا يمكن أن يتم حل النزاع إلا من خلال اتفاق على رؤية شاملة تتضمن جميع المقاطعة بلدان".


واستطرد قائلاً "المفاوضون والوسطاء طالبوا قطر بالتخلي عن مناوراتها والتحلي بالوضوح قبل العودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات".