رشاوى قطر لنواب البرلمان الأسكتلندي .. لتحسين صورتها السيئة

رشاوى قطر لنواب البرلمان الأسكتلندي .. لتحسين صورتها السيئة
الشيخ تميم بن حمد آل ثان

تواصل قطر نشر فسادها المالي في كافة دول العالم، وهذه المرة وصلت الرشاوى لأسكتلندا ونواب برلمانها من أجل تجميل صورتها قبل انطلاق بطولة كأس العالم في عام ٢٠٢٢.


رشاوى قطر


وتلقى عدد من نواب البرلمان في أسكتلندا هدايا ورشاوى ورحلات مجانية من قبل عدد من الدول وعلى رأسها قطر.


ووفقا لصحيفة "سكوتمان" الأسكتلندية، فإن النواب حصلوا على تذاكر أحداث مجانية، ورحلات إلى بلدان نائية، بالإضافة إلى آلاف التبرعات منذ انتخاباتهم.


البرلمان به ٥٩ نائبا هم مجموعة مختلطة من الآراء السياسية، لكنهم جميعًا يوفرون طريقًا لمن لديهم المال والسلطة للتأثير على السياسة على المستوى الوطني.


ومن ضمن هؤلاء النائب آلان بروان الذي تم انتخابه عام ٢٠١٥، وشغل منصب المتحدث باسم الحزب الوطني الأسكتلندى لشؤون النقل بين عامي 2017 و2020.


ويشغل  الآن منصب المتحدث باسم الحزب بشأن الطاقة وتغير المناخ.


وتوجه بروان في رحلة إلى قطر عام ٢٠١٧، كجزء من زيارة المجموعات البرلمانية لجميع الأحزاب إلى مواقع كأس العالم وبلغت قيمة الرحلة 5100 جنيه إسترليني ودفعت تكاليفها وزارة الخارجية القطرية. 


رحلة أخرى


ومن ضمن النواب الآخرين الذين حصلوا على هدايا من قطر النائب أليستر كارمايكل، والذي تم انتخابه فى مجلس العموم لأول مرة فى عام 2001.


وظل يفوز في الانتخابات منذ عام ٢٠١٠ وحتى الآن، فى ظل تحالف المحافظين والديمقراطيين الليبراليين من عام 2010.


وشغل منصب وزير الدولة لأسكتلندا تحت قيادة ديفيد كاميرون ونيك كليج بين أكتوبر 2013 ومايو 2015.


وتوجه إلى قطر على حساب الخارجية القطرية عام ٢٠١٦ في إطار رحلة برلمانية لأعضاء مجلس العموم البريطاني لمناقشة استعدادات كأس العالم.


وبلغت قيمة الرحلة 6550 جنيها إسترلينيا شملت الرحلات الجوية والطعام والإقامة، كما قام برحلة أخرى إلى قطر كجزء من المجموعات البرلمانية لجميع الأحزاب فى فبراير 2017 وبلغت قيمة هذه الرحلة 5100 جنيه إسترليني في شكل رحلات جوية وطعام.


الهدف من الرحلات

ووفقا لمراقبين فإن الهدف من هذه الرحلات مدفوعة الأجر هو تحسين صورة قطر أثناء استعداداتها لكأس العالم ٢٠٢٢.


وقد قام النواب بهذه الرحلات وحصلوا على الكثير من الهدايا الثمينة من الأسرة الحاكمة في قطر حتى يتغاضى العالم عن انتهاكات قطر لحقوق العمال ومشاكل المناخ والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة.