دعم حرب البوسنة والعنصرية ضد النساء.. تعرَّف على جو بايدن رئيس أميركا الجديد

دعم حرب البوسنة والعنصرية ضد النساء.. تعرَّف على جو بايدن رئيس أميركا الجديد
الرئيس الأمريكي جو بايدن

بعد انتخابات مشتعلة مليئة بالمفاجآت، منذ بداية نوفمبر الجاري، تم حسم صاحب مقعد الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأميركية.

بايدن رئيسًا لأميركا


وبعد انتهاء فرز جميع الولايات الأميركية، أعلنت وسائل الإعلام المحلية، من بينهم قناة "سي إن إن"، أن المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية جو بايدن، تم انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية رقم 46 بتاريخ البلاد، بحصوله على 290 صوتًا مقابل 214 لترامب بالمجمع الانتخابي، حيث يجب على الفائز الحصول على 270 صوتًا لحسم النتيجة، ما يعني ارتفاع نسبة التأييد لبايدن.

وبتلك النتيجة، يغادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب،  البيت الأبيض في يناير المقبل، ولكنه قبل قليل تركه بالفعل وانتقل إلى منتجعه للجولف، رغم كتابته على صفحته بموقع تويتر إنه: "لقد فزت في هذه الانتخابات بفارق كبير"، معتبرًا أن الانتخابات الرئاسية كانت فوضى شاملة.

من هو بايدن؟


ولد جو بايدن في "سكرانتون" بولاية "بنسلفانيا" عام 1942، وتخرج من أكاديمية "أريشمير" في "كلايمونت" عام 1961، وبعدها التحق بجامعة "سيراكوس" للقانون وتخرج في عام 1968، توفيت زوجته وابنته في حادثة سيارة بعد وقت قصير من انتخابه في مجلس الشيوخ الأميركي في عام 1972. 

 

حياته السياسية


يعتبر بايدن سياسيًا أميركيًا مخضرمًا، حيث كان الرجل الثاني في الولايات المتحدة بعد الرئيس السابق باراك أوباما، بتوليه منصب نائبه بين عامَيْ 2009 و2017.

بدأت رحلته السياسية قبل 47 عامًا، بدخوله مجلس الشيوخ الأميركي، حيث كان وقتها سادس أصغر سيناتور في تاريخ الولايات المتحدة، ونجح في الفوز 6 دورات متتالية.

وخلال عضويته بالمجلس، حيث تولى رئاسة لجنة العلاقات الخارجية، ومن خلالها عارض حرب الخليج عام 1991، بينما دعم تدخل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في حرب البوسنة في عامَيْ 1994 و 1995، بالإضافة لحرب العراق في عام 2002، ثم عارض زيادة القوات الأميركية في عام 2007. 

وتولى أيضًا منصب رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، التي دعم من خلالها القضايا المتعلقة بسياسة المخدرات ومنع الجريمة والحريات المدنية، وقاد الجهود التشريعية لإنشاء قانون مكافحة الجرائم العنيفة وإنفاذ القانون، وقانون مكافحة العنف ضد المرأة. 

وبعد أن ذاع صيته بالسياسة الأميركية، خاض الترشح في الحزب لانتخابات الرئاسة قبل 33 عامًا، أولها عام 1988، ثم ترشح مرة أخرى عام 2008، إلا أنه فشل في المرتين، وفي يناير 2017 أعلن نيته خوض السباق الثالث عام 2020.

انتقادات لبايدن


اتُّهم أكثر من مرة بالتعامل غير اللائق مع النساء بالإضافة لادعاءات عن عنصريته، بالإضافة للقلق من إدارته العلاقات الخارجية، حيث يميل أكثر إلى استخدام الدبلوماسية، والابتعاد عن الضغط بخلاف ترامب، وهو ما سيلقي بظلاله على الاتفاق النووي الإيراني والعقوبات الأميركية بالعالم.

كما توجد مخاوف أميركية أيضًا من كبر سن باين، بالإضافة لدعمه خطة الرعاية الصحية ACA التي تسمح للمستهلكين باستيراد الأدوية من بلدان أخرى، وقانون السياج الآمن لبناء حواجز إضافية على طول حدود المكسيك، وعدم منح رخص القيادة للمهاجرين غير الشرعيين منذ عام 2007.