حصري.. تميم يستقبل وفداً إيرانياً غداً قبل تعليق رحلات الخطوط القطرية

حصري.. تميم يستقبل وفداً إيرانياً غداً قبل تعليق رحلات الخطوط القطرية
صورة أرشيفية

 مازال النظام القطري يصر على استمرار علاقته بإيران رغم معاصرة القطريين لهذه العلاقات التي باتت تهدد حياة القطريين لاسيما بعد انتشار فيروس "كورونا" بطهران 
 
تأجيل إيقاف الرحلات الجوية 


أعلنت قطر، مساء الأحد، وقف استقبال الرحلات الجوية من الخارج، وإيقاف جميع وسائل المواصلات العامة في الداخل، بسبب انتشار فيروس "كورونا"، بدءاً من يوم 18 مارس.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة القطرية "لولوة الخاطر" خلال مؤتمر صحفي نقله التلفزيون إن قطر "ستحظر كل الرحلات الجوية القادمة إلى الدوحة باستثناء رحلات الشحن والرحلات العابرة ابتداء من يوم الأربعاء ولمدة 14 يوما بسبب المخاوف من فيروس كورونا".

أسباب التأجيل

رغم التحذيرات قطر تستقبل وفداً إيرانياً 
وأفادت مصادر مطلعة لـ"العرب مباشر"، أن أمير قطر تميم بن حمد، يستقبل وفودا إيرانية غدا الثلاثاء، بتاريخ 17 مارس، ولذلك قام بتأجيل تعليق السفر حتى بعد الغد.

وأضافت المصادر أن الزيارة الإيرانية غير معلنة وسرية للغاية، بسبب الخوف من ردة فعل الشعب القطري بسبب استقبال وفود إيرانية، ولا سيما من تفشي فيروس "كورونا" في إيران بشكل كبير.

تزايُد الأعداد في قطر


وأعلنت وزارة الصحة، الأحد، تسجيل 64 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين إلى 401.

وكانت الوزارة قد أعلنت الأربعاء، تسجيل 238 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الحالات المصابة في البلاد إلى 262 في قفزة ضخمة لأعداد المصابين.

وتتصدر قطر قائمة دول مجلس التعاون في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بعد ارتفاع أعداد الإصابات إلى 401 حالة.

ووفقا للأرقام التي نشرها مجلس التعاون الخليجي فإن قطر تتصدر عدد الإصابات في الخليج تلتها البحرين بـ152 إصابة ثم الكويت بـ104 إصابات ثم السعودية بـ103 إصابات فالإمارات بـ85 إصابة وأخيرا سلطنة عُمان بتسجيل 20 إصابة.

وعلى الرغم من ادعاءات قطر أنها اتخذت العديد من التدابير الوقائية لمواجهة فيروس "كورونا"، إلا أن المراقبين أكدوا أن تدابير قطر سياسية وأنها استغلت الفيروس لمنع دخول جيرانها الخليجيين والمصريين أراضيها، بسبب المقاطعة، فلم تهتم الإمارة الخليجية الصغيرة بالتدابير الصحية، وركزت اهتمامها فقط على الانتقام من جيرانها العرب، لتصبح أكثر الدول العربية انتشارًا للمرض، وأقلها في التعافي.

خطر على العمالة الوافدة


وبعد ارتفاع معدلات الإصابة في قطر التي بلغت نسبتها 1000%، تعد الدولة الخليجية بمثابة مركز انتشار المرض في المنطقة، وليس العكس كما ادعت إدارة الدوحة.

وأكدت صحيفة "آرب نيوز" البريطانية، أن معظم المصابين في قطر هم من العمالة الوافدة، وهو الأمر الذي تسبب في انتشار المرض بسرعة كبيرة للغاية وخلال أيام معدودة في الإمارة الخليجية الصغيرة.

وتابعت أن هذه الإصابات تعكس فشل وزارة الصحة القطرية في العناية بالعمالة الوافدة، وتسلط الضوء من جديد على الإدانات الدولية لقطر بسبب معاملتها السيئة للمهاجرين، ولا سيما العاملين في مشروعات كأس العالم 2022.

قطر وإيران


وعلى الرغم من أن التقارير تكشف أن حالات الإصابة بالفيروس أكثر من العدد الرسمي بكثير، وأن جميعها حالات قادمة من إيران، رفضت السلطات القطرية حتى الوقت الحالي إغلاق المجال الجوي مع إيران، وتستقبل الخطوط القطرية الرحلات القادمة من طهران وقم الإيرانية، التي تعد أكثر خطورة في الوقت الحالي من مدينة "ووهان" الصينية.