تقرير أميركي: استضافة قطر لكأس العالم أمر مخزٍ وعار على الفيفا

تقرير أميركي: استضافة قطر لكأس العالم أمر مخزٍ وعار على الفيفا
صورة أرشيفية

تقارير دولية متعددة تطالب بسحب ملف تنظيم بطولة كأس العالم ٢٠٢٢ من قطر بعد اتهامات الرشوة الكبرى التي هزت أرجاء الفيفا وانتهاكاتها لحقوق العمال وإجبارهم على العمل بنظام السخرة وبدون مقابل.


قطر غير صالحة لاستضافة كأس العالم


أكد موقع "ياهو سبورت" الأميركي، أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم ٢٠٢٢ يُعَدّ أمرًا مرعبًا ومحرجًا للعالم وعار على الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".


وتساءل الموقع لماذا لا تزال قطر في طريقها لاستضافة كأس العالم، بعد كل ما حدث ، وبعد كل ما يحدث، ألا يوجد زخم لتجريد الدولة الصغيرة من امتياز كأس العالم 2022؟


وتابع أن العالم أجمع يعلم حجم الخسائر البشرية التي ضحت بها قطر لبناء منشآت وملاعب كأس العالم، حيث لقي مئات العمال المهاجرين حتفهم في بناء الملاعب والبنية التحتية لكأس العالم تم التضحية بهم على مذبح العلاقات العامة الجيدة، وهو السبب الوحيد الجيد لاستضافة كأس العالم. 


وبما أن قطر ليس لديها ثقافة رياضية يمكن الحديث عنها ولكنها بحاجة إلى أن تبدو حديثة ولامعة، من خلال البناء المكثف للملاعب والمطارات والفنادق الحديثة واللامعة.


وحصلت قطر على حقوق تنظيم بطولة كأس العالم في عام 2010، وبحلول عام 2013 ، توفي بالفعل أكثر من 1200 عامل مهاجر بسبب ظروف العمل المزرية، وفقًا للاتحاد الدولي لنقابات العمال. 


وقدرت أنه بحلول الوقت الذي ستنطلق فيه البطولة، سيصل هذا الرقم إلى 4000 إذا لم يتغير شيء.


وأشار الموقع إلى أن العالم يدرك جيدًا سجل قطر الأسود في مجال حقوق الإنسان كما أن هناك أدلة دامغة على الطريقة التي لعبت بها قطر في أروقة الفيفا ، وهزمت الولايات المتحدة في الجولة الأخيرة من خلال مخطط رشوة منسق.


وتم اتهام أكثر من نصف الأعضاء الـ 22 في اللجنة التنفيذية للفيفا التي تم حلها منذ ذلك الحين والذين صوتوا في ذلك الوقت بتلقي رشاوى تتعلق بالتصويت على كأس العالم 2022.


وتابع الموقع أن هذا بخلاف مشكلة الطقس ومناخ قطر الحار للغاية، وهي المشكلة التي كان يجب أن تستبعد قطر من استضافة بطولة كرة القدم الصيفية منذ البداية.