أزمات الليرة التركية تصل سوريا وتزيد من معاناة المواطنين

أزمات الليرة التركية تصل سوريا وتزيد من معاناة المواطنين
صورة أرشيفية

لم تكتفِ حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بزيادة أزمات الشعب التركي من خلال اتخاذ قرارات اقتصادية خاطئة أدت لانهيار قيمة الليرة، وفرضت حكومة الاحتلال التركي عملتها المنهارة على مناطق الاحتلال في سوريا ما زاد من معاناة المواطنين السوريين وفاقم من أزماتهم المعيشية والاقتصادية.


أزمة الليرة

فشلت الليرة التركية في رفع مستوى المعيشة في المناطق المحتلة من سوريا، حيث يستخدم العديد من السوريين الذين يعيشون في المحافظات الشمالية التي تحتلها تركيا العملة التركية، وفقا لما ذكره موقع "أحوال" التركي.


وكشفت العائلات السورية في أعزاز ، وهي مدينة تقع شمال غرب حلب، أن الليرة لا تسهل عليهم تغطية نفقاتهم. 


وقال أحد السكان للمنفذ إن 20 ليرة ليست كافية حتى لقضاء يوم واحد، معتقدا أن "احتكار التجار" هو السبب الرئيسي لارتفاع أسعار المواد الغذائية والإمدادات الغذائية. 


وأوضح أن غالبية التجار يقومون بتخزين المواد الغذائية وحتى الخضار في ثلاجات خاصة مما ينتج عنه نقص في الكميات في السوق. 


وبعد ذلك يعرضها التجار على أصحاب المتاجر بأسعار أعلى، وألقوا باللوم على عدم وجود رقابة على لجان التموين التابعة للمجلس المحلي في أعزاز ، التي تخضع لسيطرة الجماعات الموالية لتركيا. 


أزمة معيشية

في يونيو 2020 ، أفادت الأنباء أن المناطق التي تحتلها تركيا في شمال سوريا بدأت عملية التحول إلى الليرة بسبب الانخفاض السريع في قيمة الليرة السورية، ومع ذلك، بسبب فيروس كورونا وارتفاع التضخم في تركيا، تكافح العملة التركية للحفاظ على قيمتها مقابل الدولار الأمريكي، مما يقلل من قوتها الشرائية.


ويقول سكان مدينة أعزاز سوريا: إن قرار الحكومتين المؤقتة والإنقاذ باستخدام الليرة التركية كعملة رسمية له تداعيات سلبية على الاقتصاد المحلي والظروف المعيشية.