اليمن.. كيف أثار انتصار أهالي الجنوب جنون الإخوان وميليشياتهم؟.. محللون يجيبون

أثار انتصار أهالي الجنوب جنون الإخوان وميليشياتهم

اليمن.. كيف أثار انتصار أهالي الجنوب جنون الإخوان وميليشياتهم؟.. محللون يجيبون
صورة أرشيفية

محاولات لنشر الفوضى وزعزعة استقرار الجنوب اليمني كشفت بوضوح عن الوجه الإخواني الإرهابي وذراعه حزب الإصلاح، خاصة مع محاولات التمرد في الجنوب وتحديدا في شبوة، إلا أن الشعب اليمني وأهالي شبوة استطاعوا أن ينتصروا على هذه المخططات الإخوانية.

إرهاب الإخوان

تقارير إعلامية محلية، أكدت أن الهجوم الإرهابي الغادر الذي ارتكبته الميليشيات الإخوانية في شبوة، لوحظ أنه موجه ضد أكثر من هدف، فقد بدأ باستهداف رجال القوات المسلحة الجنوبية، في محاولة لإشاعة الفوضى الشاملة في محافظة شبوة، بل وامتدت يد الإرهاب الإخوانية، اليوم لتشمل مستشفى شبوة العام والاعتداء الغادر على الكوادر الطبية، ما أسفر عن ارتقاء شهيد من بين المواطنين، الإرهاب الإخواني على هذا النحو أعطى إشارة واضحة بأن هذا الفصيل المارق يريد بوضوح إشعال حرب شاملة في كل أرجاء محافظة شبوة، وخلال الساعات الماضية قرر محافظ شبوة عوض بن الوزير تشكيل لجنة لحصر الأضرار والخسائر للمدنيين والمنشآت والمباني الحكومية بالمحافظة، جراء التمرد المسلح لميليشيات الإخوان الإرهابية، واختار عبدالقوي علي لمروق وكيل محافظة شبوة، رئيسًا للجنة، وحسين عبدالله صايل مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق عضوًا، ومجعلي عوض بن محفوظ مدير عام الموارد المالية عضوًا، وحدد مهام اللجنة بحصر كافة الأضرار التي أصابت المدنيين والمنشآت والمباني الحكومية، مع رفع تقارير موجزة عنها ومصدر الضرر ونوعه وكلفته التقديرية.

معبد الإخوان

من جانبه، يقول عادل مسهور، الخبير والمحلل اليمني: إن إخوان اليمن بحزبه السياسي ولاؤه للمرشد العام لم يقدموا عملاً وطنياً يذكر شمالاً وجنوباً، بل كانوا محرضين وأدوات لتمرير أجندات ومخططات دول إقليمية، ومنفذاً مطيعاً لأوامر وتعليمات التنظيم الدولي.

وأضاف المحلل اليمني في تصريحات لـ"العرب مباشر": أن التنظيم الإخواني كان حارسا لما تبقى من ميراث كهنة المعبد «الإخواني»، الذي بذره حسن البنا وسقاه سيد قطب، مضيفًا، أدرك أن إخوان اليمن يخوضون معركة وجودية نيابة عن التنظيم، الذي تهاوى، ولم يبقَ لهم سوى الجدار الأخير في معبدهم ووطنهم البديل اليمني، لذلك فإنهم يستميتون في هذه المعركة، بالمقابل تدرك القوى الوطنية وتحديداً الجنوبية أن هدم المعبد «الإخواني» جزء أصيل من المعركة مع الإرهاب، واستعادة الجنوب لوسطيته ومدنيته، ولذا فهدم المعبد هو الحل للنفاذ إلى المستقبل. 

جرائم الإخوان 

في السياق ذاته، يقول عبدالحفيظ نهاري المحلل اليمني: إن تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن يعمد إلى محاولة استفزاز القوات المسلحة الجنوبية، سواء من خلال اعتداءات مباشرة عليهم أو على صعيد ارتكاب جرائم حرب في الجنوب، وهذا كله تمسك من الفصيل الإرهابي بأمل بقاء نفوذه في الجنوب.

وأضاف المحلل اليمني في تصريحات لـ"العرب مباشر": هذا الوضع المتردي على الصعيد الأمني، يفرض ضرورة التأهب لمزيد من الأعمال العدائية من قِبل الميليشيات الإخوانية، التي تنفذ أجندة مشبوهة تريد إحراق الجنوب عن بكرة أبيه لتتمكن من فرض احتلالها على أراضيه، مؤكدا أن الشعب اليمني حريص على مواجهة تلك المخططات الإخوانية الكاذبة.