من هو الإخواني الإرهابي حسن الدقي.. ولماذا أثار الجدل عبر التواصل الاجتماعي؟

أثار الإخواني الإرهابي حسن الدقي الجدل عبر التواصل الاجتماعي

من هو الإخواني الإرهابي حسن الدقي.. ولماذا أثار الجدل عبر التواصل الاجتماعي؟
حسن الدقي

الإرهابي الذي لم يتحمله أحد، فعائلته أصبحت بين ليلة وضحاها ترفضه، وبلده أيضًا لا يستطيع العودة إليها، الإخواني "حسن الدقي"، والذي أثار الجدل مؤخرًا بعدما قامت زوجته بـ "خلعه"، متبرأه منه أمام الله والمجتمع بعد أفعاله الإرهابية.

حيث عقب إعلان زوجته خلعه، أشاد الناشطون بهذا الموقف وبموقف شقيقه الذي تبرأ منه بدوره، حيث إن حسن الدقي نموذج الإخواني المتطرف، وكان ضمن قائمة المتهمين بتشكيل التنظيم السري الإخواني في الإمارات، وهو مدرج على قائمة الإرهاب في مصر.

فمن هو حسن الدقي المثير للجدل؟  

يعد الإرهابي الدقي على رأس قائمة التنظيم السري الإخواني في دولة الإمارات، ويعتبر الإرهابي الدقي خبيرًا في التحريض على الإرهاب، فهو يقدم خبراته لمن يريد الانضمام للمجموعات المتطرفة في سوريا، وهدفه خراب الدول وتقويض استقرارها بشعارات وهمية، والإرهابي المولود عام 1957، صدق أوهامه التي ترزح تحت إمرة فكر الإخوان الإرهابي، فنصب نفسه قياديًا وناشطًا حقوقيًا ومفكرًا وكاتبًا.

"الدقي" حاصل على بكالوريوس محاسبة وإدارة من جامعة الإمارات، وانخرط في السلك الوظيفي، حيث عمل سكرتير رئيس ديوان المحاسبة منذ عام 1976، ثم عمل كمراقب مالي بديوان المحاسبة في عام 1981، قبل أن يصبح مدير عام دائرة البعثات والعلاقات الثقافية بوزارة التربية والتعليم عام 1982. 

معيار الولاء للإخوان هو الذي يحكم تلك الجماعة، بدلاً من معيار الكفاءة، فقد تمكن الدقي من الوصول للمناصب، التي لا تربط بينه وبين تخصصه كمحاسب بأي صلة، إلا الولاء للتنظيم الإخواني، الذي كان اتباعه يوجدون آنذاك بكثافة في قطاع التعليم.

ضلوع "الدقي" في التحريض على الإرهاب كان واضحًا، فقد حرض على قتال كل من هو غير مسلم، وبعد فشل مخططه الإرهابي بزعزعة استقرار الإمارات، وهرب إلى قطر وانتقل للعمل على دعم المليشيات المتطرفة في سوريا، وتحديدًا تنظيم القاعدة بمساعدة ممول القاعدة القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي، والمدرج على لوائح عقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.  

سجل الدقي الإرهابي معلوم للجميع، حيث إنه في عام 2013، سافر إلى سوريا حيث افتتح مخيمًا لتدريب المقاتلين لمليشيا لواء الأمة، وفي عام 2016 قابل محمد شوقي الإسلامبولي أحد قادة القاعدة المدرج على لائحة عقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية مع القيادي في القاعدة رفاعي أحمد طه.