رصدت واشنطن 15 مليون دولار للإيقاع به.. مَن هو الإيراني حسين هاتفي أردكاني؟

رصدت واشنطن 15 مليون دولار للإيقاع بالإيراني حسين هاتفي أردكاني

رصدت واشنطن 15 مليون دولار للإيقاع به.. مَن هو الإيراني حسين هاتفي أردكاني؟
حسين هاتفي أردكاني

تسعى الولايات المتحدة للإيقاع برجل الأعمال الإيراني حسين هاتفي أردكاني، الذي يقوم بتزويد الحرس الثوري الإيراني والحوثيين بأنظمة تكنولوجية حديثة لإنتاج أسلحة، وقد وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات لأردكاني وشريكه الصيني غاري لام، بتهمة شراء وتهريب إلكترونيات دقيقة من الولايات المتحدة، والتي تخضع لقيود التصدير الأميركية وتستخدم في نشاطات إرهابية.

وبحسب السلطات الأميركية، فإن أردكاني يشغل شبكة من الشركات في ماليزيا وهونج كونج، تعمل منذ عشر سنوات، على شراء ونقل مواد ومعدات حساسة من الولايات المتحدة، وتسليمها لمنظمة التطوير العسكري الإيرانية، المسؤولة عن برنامج الطائرات دون طيار، وقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن حظر الأصول الأجنبية لأردكاني وعدد من المتعاونين معه، في محاولة لقطع مصادر تمويله.

وتعتبر الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الحوثي جماعات إرهابية، وتتهمهما بزعزعة الاستقرار في المنطقة وشن هجمات على مصالحها وحلفائها، وتقدم الولايات المتحدة جائزة تصل إلى 15 مليون دولار لمن يساعدها في القبض على أردكاني أو تقديم معلومات عن مكان وجوده.

حسين هاتفي أردكاني

وُلد في مدينة أردكان التابعة لمحافظة يزد وسط إيران، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة "بهراد كاوان للإلكترونيات"، وهي شركة إيرانية مقرها في طهران، تنشط في مجال توريدات وإنتاج وتعبئة وتوزيع وشراء وبيع واستيراد وتصدير جميع أجهزة الاتصالات وجميع السلع التجارية المسموح بها".

وهو أيضا يرأس شركتين أخريين مسجلتين في إيران، وهما شركة "بسامد لهندسة الترددات الإلكترونية الديناميكية"، و"نجين كوير"، بالإضافة إلى عضويته في مجلس إدارة شركة "تدبير آريا الهندسية"، وهي أول شركة أسسها في عام 2012.
ولا توجد أي معلومات عن مكان ولادته أو صورته، ولم ينشر الإعلام الإيراني أي تقارير عن نشاطات شركاته، مما يشير إلى أنه ربما يعمل تحت اسم مستعار.