الأمم المتحدة: نحتاج 4.3 مليار دولار لتمويل الاستجابة الإنسانية هذا العام في اليمن

أعلنت الأمم المتحدة الحاجة الي 4.3 مليار دولار لتمويل الاستجابة الإنسانية هذا العام في اليمن

الأمم المتحدة: نحتاج 4.3 مليار دولار لتمويل الاستجابة الإنسانية هذا العام في اليمن
صورة أرشيفية

أعلنت الأمم المتحدة احتياجها إلى 4.3 مليار دولار لتمويل أنشطتها الإنسانية خلال العام الجاري في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية نتيجة النزاع المسلح في اليمن. 

ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قوله إن الأموال مطلوبة لمساعدة 17.3 مليون شخص من الفئات الأشد ضعفاً والذين يحتاجون إلى دعم إنساني نتيجة للنزاع الممتد والنزوح والتدهور الاقتصادي في هذا البلد خلال عام 2023.

مساعدات عاجلة 

وأضاف أن المنظمة الدولية ستقدم مساعدات عاجلة لقرابة 14 مليون شخص، ثلثا سكان اليمن، بينما سيحتاج 21.6 مليون إلى المُساعدة الإنسانية لخدمات الحماية لهذا العام والتي تعد منخفضة، حيث كانت تستهدف 23.4 مليون شخص في 2022.

كما ستقدم الخطة الأممية الإنسانية على تقديم 4.27 مليار دولار لمساعدة 17.9 مليون شخص. 

مساعدة النازحين وذوي الإعاقة

وقال البيان إن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لهذا العام ستدعم الأشخاص الذين يواجهون نقاط ضعف متعددة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر النازحون داخليًا وأولئك الذين يحاولون العودة إلى منازلهم والمهمشون وذَوُو الإعاقة والمهاجرون واللاجئون.

كما تهدف إستراتيجية الاستجابة الإنسانية للعام الجاري إلى تلبية المستويات الفورية والمهمة للاحتياجات، وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة، حسب البيان.

وأكد البيان أن الجهات الإنسانية والإنمائية الفاعلة ستشارك في عمل منسق وفق آلية أنشئت أخيرا بهدف توسيع جهود الترابط القائمة بين برنامج التنمية البشرية، بالإضافة إلى تفعيل مجموعة عمل الحلول الدائمة تحت قيادة مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة.

انهيار الخدمات مستمر 

ورجح البيان أن تظل الاحتياجات الإنسانية للعام الجاري ثابتة وأن تنخفض قدرة السكان الضعفاء على الصمود نتيجة للانهيار المستمر للخدمات الأساسية وهشاشة الاقتصاد اليمني بسبب عدم استقرار الاقتصاد الكلي وانخفاض قيمة الريال اليمني. 

وأطلقت الأمم المتحدة العام الماضي 2022، خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بقيمة 4.27 مليار دولار، الا أن تمويل الخطة شهد انخفاضا كبيرا حيث تم تمويل ما نسبته 54.6 بالمائة فقط، مما ترك فجوة قيمتها 1.94 مليار دولار، وأثر على إيصال المساعدة الإنسانية وأدى إلى انخفاض في المساعدة الغذائية الطارئة لملايين المحتاجين.