روسيا تُحذر من التدخل الأمريكي لصالح إسرائيل: تهديد خطير لاستقرار الشرق الأوسط

روسيا تُحذر من التدخل الأمريكي لصالح إسرائيل: تهديد خطير لاستقرار الشرق الأوسط

روسيا تُحذر من التدخل الأمريكي لصالح إسرائيل: تهديد خطير لاستقرار الشرق الأوسط
وزير الخارجية الروسي

حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف - في تصريحات أدلى-، من أن أي تدخل عسكري أمريكي مباشر لصالح إسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار بشكل جذري في منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد منذ ستة أيام حربًا جوية مشتعلة بين إيران وإسرائيل، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية.

وفي تحذير واضح لواشنطن، قال ريابكوف: إن تقديم دعم عسكري مباشر لإسرائيل أو حتى التفكير في مثل هذه "الخيارات الافتراضية"، كما وصفها، يمثل خطوة خطيرة من شأنها أن تخلق واقعًا أكثر اضطرابًا في المنطقة. 

وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس"، نقلت عنه قوله: إن "مثل هذه الخطوة ستكون كفيلة بزعزعة الوضع برمته على نحو جذري".

* الوضع بين إيران وإسرائيل بلغ مرحلة حرجة


وفي تصريحات متزامنة، أكد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR) سيرغي ناريشكين أن الوضع بين إيران وإسرائيل وصل إلى مرحلة وصفها بـ"الحرجة"، مشيرًا أن أي تصعيد إضافي قد يخرج الأمور عن السيطرة.

وجاءت تصريحات ناريشكين في وقت تتزايد فيه المؤشرات على استعدادات أمريكية لدعم إسرائيل عسكريًا في حال توسع المواجهة مع طهران.

 وأضاف ناريشكين: أن موسكو تتابع التطورات عن كثب وتدعو إلى تجنب أي خطوات متهورة قد تؤدي إلى حرب شاملة.

واشنطن تدرس خيارات عسكرية


وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة على المناقشات الداخلية في الولايات المتحدة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه يدرسون عدة سيناريوهات، من بينها الانضمام إلى إسرائيل في شن ضربات مباشرة على المنشآت النووية الإيرانية.

وكان ترامب قد أثار جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي يوم 17 يونيو عندما ألمح علنًا إلى إمكانية اغتيال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي، قبل أن يستدرك بالقول: "لن نغتاله، على الأقل في الوقت الحالي".

هجوم إسرائيلي مباغت على إيران وإدانة روسية


ويعود التصعيد الأخير إلى الثالث عشر من يونيو، حين شنت إسرائيل غارات جوية مباغتة استهدفت منشآت نووية وعلماء بارزين وقادة عسكريين كبار في إيران.

 وأدانت موسكو هذا الهجوم بشدة، واعتبرته خطوة غير مبررة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

ردّت طهران سريعًا بسلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة استهدفت عدة مدن إسرائيلية؛ مما أدخل المنطقة في حالة من التوتر الشديد وسط تحذيرات متكررة من الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة.