أوهام الإخوان في اليمن.. حزب الإصلاح يترنّح في اليمن بعد فشل التمرد

يترنح حزب الإصلاح في اليمن بعد فشل التمرد

أوهام الإخوان في اليمن.. حزب الإصلاح يترنّح في اليمن بعد فشل التمرد
صورة أرشيفية

يوما تلو الآخر، ينكشف الوجه الحقيقي للإخوان الإرهابية في العديد من الدول، الذين من ضمنهم حزب الإصلاح الذراع السياسي لإخوان اليمن، الذين سعوا خلال الأيام الماضية إلى تصعيد الاحتجاجات والتمرد ضد الدولة اليمنية، لاستهداف استقرار الدولة ومحاولة زعزعتها ، من خلال محاولة التمرد العسكري وإحداث حالة من القلق في الجنوب، لتعطيل عمل المجلس الرئاسي في اليمن. 

تحدثت تقارير عديدة حول تبدد حلم السيطرة الإخواني في اليمن وانتهى بعزلة سياسية وعسكرية في هزيمة جديدة وقاسية للجماعة وذراعها السياسي "حزب التجمع اليمني للإصلاح" الذي انتهج سياسة العنف لبسط السيطرة على محافظة شبوة بقوة السلاح، بعدما لاقت قرارات المجلس الرئاسي والسلطة المحلية في شبوة دعمًا محليًّا ودوليًّا واسعًا، وانتهت أحلام الإخوان بكابوس نتيجة الدعم السياسي والعسكري والشعبي المساند لمحافظ شبوة عوض ابن الوزير العولقي على المستوى المحلي والتأييد الدولي لإصلاحات مجلس القيادة الرئاسي في المحافظة في تصرف يمثل صفعة قوية على وجه الجماعة.

وقال أحمد جباري، المحلل السياسي اليمني: إن جماعة الإخوان الإرهابية أصبحت تعاني من أزمات عديدة بعد فشل مخططها العبثي لاستهداف الجنوب، ومحاولة التمرد على محافظ شبوة والمجلس الرئاسي في اليمن، وهو ما أربك جميع حساباتها ومخططاتها، كما أن الدعم السياسي والعسكري والشعبي للعولقي محافظ شبوة، جعل جماعة الإخوان تلقت هزيمة مذلة في شبوة على يد قوات العمالقة التي تدخلت في دعم السلطة الشرعية وأجهضت الانقلاب الإخواني.

وأضاف المحلل السياسي اليمني، في تصريح لـ"العرب مباشر"، أن جماعة الإخوان الإرهابية عملت على توظيف قوتها الناعمة والدعائية، من أدوات الإعلام الضخمة، للتقارب مع ميليشيات الحوثي لتنفيذ المخطط الإيراني والإخواني في اليمن، ورغم ذلك فشلت كل هذه الخطط الإرهابية التي تستهدف استقرار اليمن، موضحا أن حزب الإصلاح وجماعة الإخوان في ترنح نتيجة لانتصارات الجنوب على تلك المخططات التي حاولوا أن يستهدفوا بها وحدة الجنوب. 

وكانت حملة إعلامية انطلقت قبل يومين على نطاق واسع تحت وسم "حرب الإخوان على الشرعية"، حيث استهدف ناشطون يمنيون تعرية ابتزاز الإخوان لمجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي، وتقاربهم مع ميليشيات الحوثي عبر تسليم المناطق المحررة وإشعال نار الفتنة البينية.