كيف تسعى الإمارات تعزيز الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة؟

تسعى الإمارات تعزيز الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة

كيف تسعى الإمارات تعزيز الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة؟
صورة أرشيفية

تسعى الإمارات للوصول إلى مستقبل خالٍ من الكربون، من خلال التعاون الدولي وتعزيز مكانة التقنيات الرائدة الداعمة لتطوير قطاع الطاقة، وذلك وفق منظور شامل يستهدف تعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك مع مختلف دول العالم، من أجل دفع عجلة التنمية المستدامة وتنفيذ العديد من المشاريع الرائدة عالميا في مجال الطاقة.

وتعمل الإمارات على تنويع مصادر الطاقة والتأثير الإيجابي في العمل المناخي، مشيرا إلى أنها اتخذت خطوات عملية للتحول الحقيقية إلى الطاقة الصديقة للبيئة النظيفة والمتجددة.

إشادات عالمية بجهود الإمارات 

أشادت منظمات دولية وإقليمية بدور الإمارات وجهودها لتعزيز الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة وأهميتها، واهتمامها بمشاريع الطاقة المتجددة، خصوصاً الطاقة الشمسية داخل الإمارات وخارجها، رغم أنّها من أكبر منتجي الطاقة في العالم.

وبحسب تقارير إعلامية واردة، فإن الإمارات دولة رائدة في مجال تعزيز الاستدامة، وتنويع مصادر الطاقة، رغم أنّها من أكبر منتجي الطاقة في العالم، وتتصرف بمسؤولية حيال قضايا المناخ والبيئة.

وأضاف التقرير: "أن دولة الإمارات لها دور رائد في العمل المناخي بصفتها شريكاً مسؤولاً وموثوقاً للمجتمع الدولي في دعم جهود التحول إلى الطاقة النظيفة، حيث تحتضن أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم، كما استثمرت بسخاء في مشاريع الطاقة الشمسية في العديد من دول العالم، إضافة إلى استثماراتها الكبيرة في مشاريع الطاقة النووية السلمية في أبوظبي".

قمة المناخ في الإمارات

ولطالما حرصت الإمارات على بذلها جهدا في مجال العمل المناخي، في مقدمتها استعداداتها الحالية لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 28، الذي سيعقد بين 30 نوفمبر ــ 12 ديسمبر من العام الجاري، والذي يعد أهم وأكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي، بمشاركة قادة وزعماء العالم، فيما يرسخ ذلك ريادة الإمارات وتقدير العالم لجهودها في هذا الشأن.

ويأتي كوب 28 ليكون منصة عالمية لاستعراض مبادرات الدولة وقوانينها البيئية ومبادراتها وخططها الإستراتيجية، واتفاقاتها الدولية البيئية التي تساهم في مكافحة التغير المناخي، فيما لم يكن هذا الاهتمام وتلك الجهود وليدة اليوم، بل انطلقت منذ بدايات التأسيس وتحديداً منذ عام 1975، حيث أصدر مجلس الـوزراء قـراراً بتـشكيل اللجنة العليا للبيئة التي تم تكليفها بمسؤولية التنسيق بـين الإمـارات السبع، فـيما يتعلـق بالقضايا البيئية، وتمثيل الدولة في المؤتمرات العلمية وترتيب انضمامها إلى الاتفاقيات الدولية.

وقال فهد الشليمي رئيس المنتدى الخليجي: إن الإمارات في سعيها نحو تأسيس الاستدامة وتوزيع مصادر الطاقة، وقامت بخطوات كبيرة وأنشأت الكثير من المشاريع مثل مدينة مصدر وخلايا الشمسية تجاه دبي نحو رفع المصادر غير النفطية، السياحة والتصنيع وإعادة التصنيع والمركز التجاري وأبوظبي نفس العملية في اتجاهها نحو التصنيع العسكري للمحافظة على البيئة.

وأضاف الشليمي في تصريحات لـ"العرب مباشر": هناك جهود كبيرة للمحافظة على البيئة من زراعة أشجار المانجروف وزيادة مصادر المياه والإمارات بالكامل لديها خطة حتى الشارقة لديها مصادر للطاقة.

كما أن وجود الاتجاه نحو الطاقة الشمسية والنووية ومحطات براكة في الوقت وهي خطط تثبت الإنجازات، كما أن الإمارات لا تعاني من التلوث لأنهم يحافظون على إجراءات السلامة وتخفيض التلوث والمؤتمرات الهامة التي تثبت ثقافة الدولة في تنويع مصادر الدخل وليس فقط البترول وهو ما انعكس إلى الدولة نفسها.