هيلاري كلينتون.. وزيرة خارجية أميركا وصاحبة مخططات وصول الإخوان للحكم

تعد هيلاري كلينتون صاحبة مخططات وصول الإخوان للحكم

هيلاري كلينتون.. وزيرة خارجية أميركا وصاحبة مخططات وصول الإخوان للحكم
هيلاري كلينتون

بالرغم من أن معرفة العالم بـ«هيلاري كلينتون» بدأت مع تولي زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، ولكنها بمجرد خروج زوجها من البيت الأبيض إثر أزمة أخلاقية، بدأت هيلاري في العمل السياسي.

ومنذ التسعينيات باتت هيلاري كلينتون أبرز أعضاء الحزب الديمقراطي، ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط، مع توليها وزارة الخارجية الأميركية في عهد باراك أوباما عام 2009.

نشأتها 

 ولدت هيلاري عام 1949، وبدأت حياتها السياسية في سن متأخر، حيث عملت في مجلس الشيوخ الأميركي بمدينة نيويورك في الفترة من عام 2001 أي بعد ترك زوجها البيت الأبيض، واستمرت في عملها حتى عام 2009، عندما تولت منصب وزيرة الخارجية في عهد أوباما واستمر عملها حتى عام 2013.

دعم الحرب على العراق

ومن المثير للدهشة، أنه بعد أحداث 11 سبتمبر أدلت كلينتون بصوتها ودعمت العمل العسكري في حرب أفغانستان وقرار الحرب في العراق، ولكنها اعترضت بعد ذلك على أسلوب إدارة جورج دبليو بوش لحرب العراق.

وبعد هذا الموقف كانت هيلاري من أبرز الداعمين للجماعات الإسلامية والإخوان في العالم.

علاقتها بالإخوان 

ومع تولي هيلاري كلينتون الخارجية الأميركية، بدأت في التنسيق مع الإخوان والجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط، حتى تم وصفها براعية سيناريو الفوضى الخلاقة.

وخلال الفترة من عام 2011 وحتى 2014 كانت هيلاري والإدارة الأميركية، يدعمون تنظيم الإخوان في مصر، وظهر ذلك في لقائها الشهير مع الرئيس المعزول الإخواني محمد مرسي، معتبرة أن دعم الإخوان تحت راية الديمقراطية.

وفي عام 2016 عندما أقيمت الانتخابات الأميركية، وترشحت هيلاري عن الحزب الديمقراطي أمام رجل الأعمال الجمهوري آنذاك دونالد ترامب، كشف الأخير عن تسريبات بريدها الإلكتروني الذي يؤكد دعمها ومساندتها لمشروع الإسلام السياسي بمنطقة الشرق الأوسط.

تسريبات هيلاري 

وفي عام 2020 تم الإعلان عن الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون بعد قرار ترامب برفع السرية عنها، والتي كشفت عن دعمها الواضح والصريح لجماعة الإخوان في مصر واتصالاتها المباشرة مع الجماعة منذ انطلاق أحداث 25 يناير في مصر عام 2011.

وكشفت الرسائل عن محاولات نشر الفوضى والعنف في منطقة الشرق الأوسط.

وتتضمن الرسائل اتصالات مكثفة بين هيلاري وأعضاء مكتب الإرشاد في مصر وقطر من أجل الوصول للحكم في انتخابات 2012، وبعد الإطاحة الشعبية بالإخوان عام 2013، كان لهيلاري والإدارة الأميركية دور كبير في نشر الفوضى في مصر.

كما كشفت الرسائل فشل محاولات هيلاري نشر الفوضى في الخليج العربي، وفشل مخططها في مصر وأوامرها لقادة الإخوان بالرحيل لقطر وتركيا.

وتضمنت الرسائل التمويل الأميركي الضخم للجماعة من خلال صندوق خاص بهيلاري.