بفبركة تسجيلات صوتية .. النهضة الإخوانية تواصل مخططاتها ضد قيس سعيد

تواصل حركة النهصة التآمر ضد الشعب التونسي

بفبركة تسجيلات صوتية .. النهضة الإخوانية تواصل مخططاتها ضد قيس سعيد
راشد الغنوشي

استمرارا لنهج الأكاذيب والادعاءات التي تلجأ لها جماعة الإخوان الإرهابية، وهو استخدام أساليب الفبركة من أجل إشعال الفوضى في البلاد من خلال كتائبها الإلكترونية التي تقوم بفبركة ونشر الشائعات ضد مؤسسات الدول، والتي كانت آخِرها التسريب الكاذب الذي تداولته حركة النهضة الإخوانية في تونس للسيدة نادية عكاشة المديرة السابقة للديوان الرئاسي من رئيس تونس، في محاولة منهم للتشكيك في الرئيس قيس سعيد. 

فبركة النهضة الإخوانية
 
بداية الأمر جاء بنشر نائب إخواني راشد الخياري في المجلس المنحل الذي نشر تسجيلاً صوتيًا يزعم سخرية المديرة السابقة للديوان الرئاسي من الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال زيارته لفرنسا ولقائه الرئيس ماكرون.

وقامت الصفحات الإخوانية في تونس بتداول هذا التصريح المفبرك، وفى رد سريع خرجت مديرة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة بتكذيبه، مؤكدة أن مقطع التسجيل الصوتي "غير صحيح ومفبرك".

وقالت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية "فيسبوك": "بعد حملة التشويه والمسّ بالأعراض نتحول إلى تركيب الأصوات.. المسيرة لن تتوقف".

لم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها في فبركة التسجيلات، بل اعتادت الصفحات الإخوانية على نشر هذه التسريبات الكاذبة من أجل ضرب استقرار الدولة التونسية، ومحاولة زعزعة استقرار الدولة التونسية والتشكيك في نزاهة الرئيس التونسي قيس سعيد.

ألاعيب الإخوان 

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي التسريب مفبركا وغير حقيقي ويهدف إلى تشويه الرئيس قيس سعيد"، وقال الإعلامي التونسي محمد الحاج منصور في تدوينة نشرها على "فيس بوك": "تابعت مثل الكثيرين التسجيل الصوتي المنسوب لنادية عكاشة، والذي نشره المدون الإخواني المرتزق يحيى الكحيلي على صفحات وكر الفتنة والتجسس والتضليل الإعلامي".

وتابع: "انتهيت بحكم خبرتي في المجال وبعد مقارنة التسجيل مع تسجيلات أصلية للمعنية إلى أن التسجيل مفبرك باستعمال تقنيات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي deepfake والتي كنت أنا شخصيا أحد ضحاياها خلال صيف 2021 بعد أن نسب لي المافيوزي مهدي بن غربية (موقوف منذ أشهر بالسجن لتورطه في التدليس وغسل أموال).

وأضاف منصور: "لا أستغرب لجوء عصابة إنستلينقو إلى هذه الوسائل الخسيسة والرخيصة لتشويه خصوم حركة النكبة (النهضة)".

وزاد في منشوره: "كلنا نعلم الدور الوطني الذي لعبته السيدة المستهدفة في قطع الطريق أمام عصابة النهضة وأذرعها وإنجاح مسار 25 يوليو وبالتالي فهم يعتبرونها العدو رقم واحد.. وها هي تدفع الثمن غاليا".