خبراء يكشفون: الغرب بدأ يدرك خطورة الإخوان على القارة العجوز

كشف خبراء أن الغرب بدأ يدرك خطورة الإخوان على القارة العجوز

خبراء يكشفون: الغرب بدأ يدرك خطورة الإخوان على القارة العجوز
صورة أرشيفية

أزمات طاحنة تشهدها جماعة الإخوان في الخارج،  نتيجة الضغوط الكبرى التي تتم  ضد الجماعة الإرهابية، حيث أصبحت دول أوروبا والغرب تدرك خطر ذلك التنظيم الإرهابي، وجاء ذلك بإعلان كونغرس باراجواي الجماعة كتنظيم إرهابي هو ضربة قاضية لكل مخططات الجماعة الإرهابية . 

وافقت اللجنة الدائمة لكونجرس باراغواي على قرار قدمته السيناتور ليليان سامانيجو، الخاص بإعلان تنظيم "الإخوان "جماعة إرهابية، وأشارت صحيفة "إنفوباي" الأرجنتينية إلى أنه وفقًا للكونجرس في باراغواى فإن هذا التنظيم الذي تأسس في مصر عام 1928 "تقدم المساعدة الأيديولوجية لمن يلجأ إلى العنف ويهدد الاستقرار والأمن، في كل من الشرق والغرب".


وأضاف القرار أن "دولة باراغواي ترفض رفضًا قاطعًا جميع الأعمال والأساليب والممارسات الإرهابية التي تشكل انتهاكًا خطيرًا لمقاصد ومبادئ الأمم المتحدة، والتي قد تشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين".

ويسلط القرار الذي وافق عليه اللجنة الدائمة لكونجرس باراغواي الضوء على أنه "في حربها ضد الإرهاب، صنفت حكومة جمهورية باراغواي حزب الله والقاعدة وداعش وحماس أيضًا كمنظمات إرهابية، وهذه الخطوة المهمة ستساعد في الحد من قدرة هذه الجماعات في التخطيط لهجمات إرهابية وزعزعة استقرار الدول ".

كما أبرز الكونجرس أن "عدة حكومات في المجتمع الدولي مثل: روسيا عام 2003 ، ومصر عام 2013 ، والمملكة العربية السعودية عام 2014 ، والإمارات العربية المتحدة في عام 2014 ، والبحرين في عام 2014 ، من بين آخرين، أعلنت عن تنظيم" الإخوان " "كمجموعة إرهابية".

ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق والباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية: إن إعلان اللجنة الدائمة لكونجرس باراغواي على قرار قدمته السيناتور ليليان سامانيجو، الخاص بإعلان تنظيم "الإخوان "جماعة إرهابية يؤكد أن الغرب بدأ يدرك خطورة الإخوان وأنها أخطر من الجماعات التي تنتهج العنف مثل داعش والقاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية.

وأضاف المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية للعرب مباشر أن هناك تحركات واسعة في الغرب لتحجيم الجماعة بشكل كبير ولكن تبقى المعركة الفكرية في ظل استمرار بعض القنوات المغرضة واللجان الإلكترونية التي ما زالت متبقية لدى الجماعة، مؤكدا أن هذه الخطوة تؤكد أن الجماعة الإرهابية تعاني من أزمات ضخمة في الفترة المقبلة وتحرُّكاتها في أوروبا بشكل عام.

وتابع أن قرار برلمان باراغواي هذا سيتبعه العديد من القرارات الأخرى من الدول الغربية بتحجيم أنشطة الجماعة الإرهابية في دول الغرب، مؤكدا أن التحركات المقبلة ستكون شديدة على الجماعة الإرهابية في الفترة المقبلة. 

فيما قالت الدكتورة عقيلة دبيشي، مديرة المركز الفرنسي للدراسات الإستراتيجية والدولية: إن هناك العديد من الدول الأوروبية لجأت إلى العديد من التحركات لمواجهة مخاطر جماعة الإخوان الإرهابية من أفكار التطرف، منها العمل على تطويق أيديولوجيا الكراهية لدى الإخوان في أوروبا من خلال حظر التنظيمات المتطرفة المحسوبة على حركة "الإخوان" المتطرفة .

وأضافت مديرة المركز الفرنسي للدراسات الإستراتيجية والدولية في تصريح للعرب مباشر، أن مواجهة خطر هذه الجماعات المتطرفة في أوروبا امتد على محاصرة الشبكات الإرهابية وكل المسؤولين عنها بالإضافة إلى تحرير المساجد والمدارس من التأثيرات الأجنبية، والتخلص تدريجياً من الأئمة المبعوثين.

ولفتت أن محاصرة جماعة الإخوان الإرهاب في أوروبا من خلال قوانين تصعب الحصول على الإقامة ومنح التأشيرة للأجانب خصوصا بعد تطور الإرهاب في أوروبا.