وثائق سرية تكشف تخطيط الضابط التركي قاتل السفير الروسي لاغتيال المبعوث الأميركي

وثائق سرية تكشف تخطيط الضابط  التركي قاتل السفير الروسي لاغتيال المبعوث الأميركي
صورة أرشيفية

كشفت الوثائق السرية أن الشرطي التركي المتهم باغتيال السفير الروسي كان له مخططات أخرى، إلا أن مقتله في الحادث حال دون إتمامها.

المبعوث الأميركي كان هدفاً لقاتل السفير الروسي في تركيا


وأكد موقع "نورديك مونيتور" السويدي، أن الشرطي الجهادي التركي "مولود الطنطاش" الذي اغتال السفير الروسي في تركيا أواخر عام 2016 كان يخطط لاغتيال المبعوث الأميركي أيضًا.
 
وتابع أنه وفقًا للأدلة التي تم جمعها من الكومبيوتر الخاص بالطنطاش فإنه لم يكن يخطط لاغتيال السفير الروسي "أندريه كارلوف" في العاصمة أنقرة فقط، إلا أنه اعتبر السفير الأميركي هدفًا أيضًا.


وكشف فحص الطب الشرعي للقرص الصلب في جهاز كمبيوتر محمول من شركة Asus تم ضبطه من منزل القاتل البالغ من العمر 22 عامًا ، أن القاتل كان يبحث كثيرًا عن تحركات سفير الولايات المتحدة آنذاك، جون باس.

القاتل بحث كيفية اختراق المجال الأمني للسفارة الأميركية في أنقرة


وأكد الموقع أن القاتل استخدم العديد من الكلمات للبحث ومعرفة أكثر المعلومات الممكنة عن السفير الأميركي واستخدم البحث باللغتين الإنجليزية والتركية.
 
 
وتابع أنه تم العثور أيضًا على بحثه عن كيفية دخول السفارة الأميركية في أنقرة مداخلها ومخارجها، وكيفية اختراق محيطها الأمني.
 
كان باس في تركيا كسفير للولايات المتحدة حتى يوليو 2017 ، عندما عينه الرئيس دونالد ترامب مبعوثًا أميركيًا لأفغانستان.


وأكد الموقع أنه وفقًا للوثائق السرية الدولية، فإن القاتل كان متطرفاً داخل شبكة إسلامية موالية للحكومة، وكان من المقرر أن يغتال السفير الأميركي في البداية، ولكن وفقًا لبعض التعليمات غيَّر هدفه واغتال السفير الروسي في البداية، ولولا قتله كان نفذ باقي مخططاته.