"معمر الإرياني".. صوت الإخوان في الحكومة اليمنية

وزير الإعلام اليمني

رغم منصبه الرفيع الذي يفرض عليه مهام وطنية بالغة الأهمية لخدمة الشعب اليمني الذي مزقه الصراع والحروب الأهلية وميليشيات الحوثي والإرهاب والدعم الخارجي المشبوه، إلا أنه تخلى عن ذلك كله وسخر وقته وضميره لصالح جماعة الإخوان الإرهابية.


"معمر الإرياني".. وزير الإعلام بالحكومة اليمنية الشرعية، وضع على كاهله مهمة ترويج أكاذيب الإخوان بالبلاد ونشر أفكارهم وأجنداتهم السامة لخدمتهم على حساب أبناء الشعب، لتعج صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من النفاق والشائعات، بدعم ورعاية قطرية لصالح مخططات حليفتها إيران.

مَن هو "معمر الإرياني"؟


ولد في 1974 باليمن، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة بغداد كلية الإدارة والاقتصاد تخصص تخطيط وتنمية عام 1997، وبكالوريوس علوم إنسانية من الجامعة الأميركية بلندن.


أسس مع زملائه فرع المؤتمر الشعبي العام بجمهورية العراق بين عام 1994 ، ثم عاد إلى اليمن وأصبح نائبا لرئيس دائرة الإدارة والاقتصاد والخدمات بالأمانة العامة للمؤتمر 1997، ثم أسس مع زملائه دائرة الشباب والطلاب بالأمانة العامة وتولى رئاستها، وعضوا بالأمانة العامة منذ 1998 حتى 2006، كما شارك في تأسيس الاتحاد العامّ لشباب اليمن وتولى رئاسته في يناير 2003. 


وأثناء ذلك أسس صحيفة الرقيب وترأس تحريرها منذ1997، ومنها عُرف للمسؤولين، حيث تولى منصب وكيل أول وزارة الشباب في 2007، ثم نائبا لوزير الشباب والرياضة، إلى أن عُين وزيراً للشباب والرياضة في حكومة باسندوة، ثم وزيرا للسياحة في حكومة خالد بحاح في 7 نوفمبر 2014، ثم تولى وزارة الإعلام في حكومة الدكتور أحمد بن دغر، في 18 سبتمبر 2016.


وبعد عام من ذلك الوقت، اقتحمت ميليشيا الحوثي منزل "معمر الإرياني" بصنعاء ونهبوا وعبثوا بمحتويات ومقتنيات المنزل.

تحالفه مع الإخوان


خلال منصب وزير الإعلام، تحدث "الإرياني" بلسان الإخوان، حيث روّج شائعاتهم واستخدم مصطلحاتهم الزائفة وروج لحزب الإصلاح الإخواني الإرهابي ونشر الكثير من الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، بشدة مؤخرا.


وفي أكثر من مناسبة، روج "الإرياني" للأكاذيب عن الجنوب، ضِمن مؤامرة تنفذها حكومة الشرعية الإخوانية، من أجل فصل الشمال عن الجنوب، حيث إنه قبل فترة وجيزة انتقص تحركات الجنوبيين نحو تحقيق حلمهم في استعادة دولتهم، ليلقى سجلا واسعا من الانتقادات والإدانات.


كما أن وزير الإعلام اليمني يلعب درواً على غرار عدد من وزارء الحكومة حالياً، وهو العداء للجنوب وإلصاق الاتهامات الباطلة بقادته سياسياً وعسكرياً، ضِمن مؤامرة ضخمة لتفتيت التلاحم بين الشعب.


‏ويقود أيضا العداء ضد التحالف العربي والإمارات، ويدعمه بذلك سفراء مثل بن مبارك ووزراء مثل الميسري والجبواني وعبر أبواق إعلامية للإصلاح لخلق أزمة بين المملكة والمجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات وإرباك سير المعارك العسكرية ضد الحوثيين، برعاية قطرية واضحة.