مُخطَّطات تركية قطرية لزعزعة استقرار الغرب بالإرهاب والمخدرات

مُخطَّطات تركية قطرية لزعزعة استقرار الغرب بالإرهاب والمخدرات
الأمير تميم بن حمد آل ثان والرئيس التركي

لن تستطيع تركيا وقطر تنفيذ أجندتهما الشيطانية حول العالم وزعزعة استقرار المجتمعات ونشر الفوضى، وهذه الأهداف لن تتحقق سوى بالثورات أو الاضطرابات المجتمعية أو الإرهاب أو تدمير المجتمع عن طريق المخدرات، ولجأ أردوغان وتميم لقطبَيْ الفوضى وهما الإرهاب والمخدرات لسهولة السيطرة على المجتمعات الغربية.

إرهاب قطر 

في عام 2014 ، عندما بدأت الشرطة التركية التحقيق في صلات جمعية خيرية محلية بمؤسسة قطر الخيرية وتورُّطها في أنشطة جهادية، وأوقف الرئيس "رجب طيب أردوغان" القضية بسبب طموحه في أن يكون الخليفة العثماني الجديد لتركيا والعالم الإسلامي، وفقًا لما أكدته صحيفة "ويكلي بليتز" الآسيوية.

وبحسب تقارير إعلامية دولية، فإن تحقيقًا متعلقًا بخلايا تنظيم القاعدة في تركيا كشف عن إبراهيم شن (37 عامًا) ، وهو إرهابي مدان، تم اعتقاله في باكستان بتهمة صلات مزعومة بالتنظيم ونقل إلى جوانتانامو ، حيث ظل محتجزًا حتى عام 2005 

وكان يدير حملة تجنيد وتهريب بين تركيا وسوريا وتستخدم منظمة IHH الخيرية التركية لتغطية شبكة الإرهاب. 

وكشف التحقيق عن علاقة مؤسسة قطر الخيرية بمكاتب هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية IHH في المحافظات التركية المتاخمة لسوريا وإيران.

ووفقًا لتقرير الصحيفة الآسيوية، فقد ثبت أن حكومة أردوغان اتُّهمت مرارًا وتكرارًا بالتواطؤ وتقديم الدعم المالي والعسكري سرًا أو لتنظيم داعش بالتعاون مع قطر.

وبحسب تقرير لموقع "نورديك مونيتور" السويدي، لم يكن هذا الأمر جديدًا ولم يكن فارغًا. 

وكان تساهُل نظام "أردوغان" مع "داعش" متضمنًا ضوابط الحدود لمرور الجهاديين للانضمام إلى "داعش" من جميع أنحاء العالم.

مخدرات أفغانستان

ووفقًا للصحيفة الآسيوية، فإن الأكثر إثارة للقلق هو ما تم الكشف عنه مؤخرًا حيث تبين أنه بعد تحويل عدد من الكنائس إلى مساجد، تعاون "أردوغان" وحزبه العدالة والتنمية مع كبار رجال المخدرات في أفغانستان وميانمار وعدد من الدول ذات الأجندة سيئة السمعة.

وحرص أردوغان على تهريب أنواع مختلفة من المخدرات إلى دول غير مسلمة في الغرب وأستراليا وكندا وآسيا كجزء من "جهاد المخدرات". 

وتكمن أجندة "أردوغان" في شلّ وإغراق تلك المجتمعات عن طريق نشر المخدرات والإدمان، وتتم محاصرتها بالمخدرات من جهة والإرهاب والتطرف من جهة أخرى.