كيف سيطرت قطر على ٦ جامعات أميركية ووظفتها لمهاجمة مصر والعرب ؟

كيف سيطرت قطر على ٦ جامعات أميركية ووظفتها لمهاجمة مصر والعرب ؟
صورة أرشيفية

ما زالت وزارة التعليم الأميركية تجري تحقيقاتها بشأن التمويل القطري لـ٦ جامعات ومراكز بحثية أميركية لتشويه صورة العرب وتحسين صورة قطر الإرهابية، واتباع أجندتها في نشر الفكر المتطرف. 


مخطط قطري

ووفقًا للتقرير الذي نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فإن قطر سيطرت على ٦ جامعات ومراكز بحثية للتأثير على الرأي العام الأميركي، وتشويه صورة جيرانها العرب الذين يتصدون لإرهاب الإمارة الخليجية الصغيرة.


وكشفت مصادر مطلعة أن قطر منحت مركز كارنيجي للشرق الأوسط تمويلاً ضخمًا من أجل تشويه صورة الاقتصاد المصري.


وأصدر المركز عدة تقارير مخالفة للحقيقة متجاهلاً تقرير مؤسسات التمويل الدولية عن نجاحات الاقتصاد المصري وعبوره بر الأمان بعد ثورة ٢٥ يناير. 


تشويه صورة العرب

وأظهرت التحقيقات الأميركية، أن قطر طلبت من المراكز البحثية الأميركية والجامعات إصدار تقارير تخدم أجندتها الإقليمية.


ووفقًا لتقرير صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد قامت قطر بدفع مبالغ طائلة لهذه المراكز والمؤسسات التعليمية لتشويه صورة مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات.


ونفي أي تهم تتعلق بالإرهاب القطري، وتحسين صورة تميم وتركيا وإيران والإخوان ودعم مخططاتهم في الشرق المتوسط.


ويعكس التقرير أن قطر لا يمكنها أن تكون موجودة على الساحة السياسية سوى بدفع الرشوة، في حين أن المجتمع الدولي بالكامل وحتى أقرب حلفائها تركيا وإيران يعتبرونها دولة صغيرة ليس لها أهمية سوى أنها من أغنى دول العالم. 


فضائح قطرية
ويأتي هذا التحقيق، في ظل صدور الكثير من التقارير الدولية التي تفضح رشاوى قطر للعالم وكان أبرزها محاكمة "ناصر الخليفي" صديق تميم بتهمة الرشوة في المحكمة الفيدرالية الأميركية.


وأصبحت فضائح الرشوة والفساد المالي تطارد قطر في كل مكان، ولكن هذه المرة كانت الأزمة في الولايات المتحدة.


فوفقًا لتقرير وزارة التعليم، فقد دفعت قطر ما يقرب من 760 مليون دولار سنويا، للمراكز البحثية الأميركية، من أجل إصدار تقارير تخدم أجندة نظام الحمدين الإرهابية.


ومن ضمن هذه الأكاذيب ترويج صورة غير صحيحة عن الأوضاع الاقتصادية في مصر والتأكيد على أنها قاتمة للغاية وتجاهل كافة إنجازات برنامج الإصلاح الاقتصادي التي اعترفت بها كافة المؤسسات الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي.


وكشف التقرير، أن الجامعات التي تلقت تمويلات تصل إلى نحو 6.5 مليار دولار كهدايا من جهات خارجية، من بينها قطر، لم تبلغ الحكومة بهذه الهدايا، الأمر الذي اعتبرته وزارة التعليم أنه ثغرة سوداء في النظام الأكاديمي.