فوربس: قطر تفشل في إيجاد حلول لتعويض خسائرها الاقتصادية جراء كورونا

فوربس: قطر تفشل في إيجاد حلول لتعويض خسائرها الاقتصادية جراء كورونا
صورة أرشيفية

أداء غير منتظم وخسائر بالجملة، تكبدتها الأسواق القطرية منذ اندلاع أزمة فيروس كورونا، وعلى الرغم من أن الوباء ضرب العالم أجمع، إلا أن قطر تأثرت به بصورة كبيرة بسبب أزمة السيولة وخسائر قطاع الطيران والآثار السلبية التي تركتها المقاطعة العربية على الإمارة الخليجية الصغيرة من قبل انتشار الوباء.


وتبذل الحكومة القطرية الكثير من الجهود من أجل ترميم اقتصادها المتعثر من خلال استئناف رحلات الطيران رغم الحظر الدولي وإصدار سندات من أجل الاستدانة لتوفير السيولة في السوق، وغيرها من التدابير الأخرى التي لن تنجح في معالجة الاقتصاد الذي يعتمد بصورة كبيرة على إيرادات الغاز الطبيعي والطيران.

انهيار أسعار النفط وتوقف الطيران والمقاطعة وضعت قطر في مأزق


وأكدت مجلة "فوربس" الأميركية، أن كافة الأسواق الدولية تأثرت بشدة من الفيروس التاجي، ولكن قطر كان لها تأثير مضاعف بسبب انهيار أسعار النفط والغاز الدولية، وتراجع القطاع غير النفطي لأدنى مستوى له منذ شهور طويلة.


وتابعت أن مؤشر مديري المشتريات القطرية تراجع للمنطقة السلبية، أي أصبح أقل من 50% ما يعني تباطؤا كبيرا في الاقتصاد وتراجع الإنتاج الخاص غير النفطي.


وأضافت أن قطر تحاول الخروج من هذه الأزمة من خلال الاقتراض، وإصدار سندات، قد تعد في نظر بعض المستثمرين جاذبة في ظل الظروف الحالية.
وأشارت إلى أن التدابير الحكومية التي اتخذتها قطر لمواجهة الوباء لم تكن كافية من أجل تفادي الآثار السلبية السيئة للفيروس.

قطر تعتمد على الغاز والطيران في إيراداتها


وتابعت أن النشاط الاقتصادي تراجع بشكل مقلق في منطقة الخليج بشكل عام وفي قطر بشكل خاص، بسبب انهيار عائدات النفط، وقطر تعتمد بصورة كبيرة للغاية على إيرادات قطاع الغاز والطيران وكلاهما يشهد أزمة كبرى.


وأضافت أن قطر لم تعلن عن تخفيضات في الإنفاق العام كما فعلت المملكة العربية السعودية وعمان من أجل مواجهة الأزمة بالمزيد من التدابير.


وكانت قطر هي أول الشركات التي أطلقت عملية بيع سندات بقيمة 10 مليارات دولار في 7 إبريل مع خمس وعشر سنوات و 30 سنة. وقد تلقت أوامر بأكثر من 41 مليار دولار، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام.