"عبدالله الشريف".. رجل "الإخوان" الذي جنَّدته قطر للإساءة لمصر عبر "يوتيوب"

عبد الله الشريف

عبر مقاطع الفيديو الساخرة وصفحته بموقع "تويتر"، اختفى وراء لحيته الكثيفة التي ادعى أنها من الإسلام، كافة أغراضه التحريضية البعيدة عن الدين، متبعا ملة الإخوان الإرهابية ليسيء ويشوه صورة وطنه مصر بكل ما أوتي من أفكار وطاقة، تنفيذاً لأغراض قطر وتركيا.


عبدالله الشريف.. واحد من مشاهير يوتيوب، استغل شهرته لمصالح وأجندات الإخوان حتى بات من مذيعي قناة الجزيرة الإرهابية، التي اتخذها منبرا للشائعات والإرهاب، منذ ثورة 30 يونيو، وهو ما تفاقم مؤخرا بعد ظهور فيروس كورونا المستجد بها، رغم اتخاذ البلاد كافة الإجراءات الاحترازية والسبل لمواجهته.

من هو "عبدالله الشريف"


وُلد في 25 مايو 1978، بالإسكندرية، ودرس في كلية الحقوق التي تخرج منها لاحقا، كانت بدايته مع إصدار أول قصيدة ونشرها على موقع اليوتيوب في 19 يناير 2013، والتي كانت بعنوان "الأستاذ أبو لهب بن عبد مناف"، والتي انتشرت بشدة وقتها وحققت رواجا كبيرا.


سرعان ما تحول الشريف إلى مدون وشاعر للبرامج الساخرة، حيث قدم برنامج "الشاب أشرف" على موقع يوتيوب، حتى استقطبته قناة "الجزيرة مباشر"، ليصبح مقدما لبرنامج "حودة وعبودة"، ثم برنامج "بص" عبر القناة القطرية أيضا، والذي تناول بعض المفاهيم في الثقافة العربية، ومنها إلى قناة الشرق الإخوانية.

التحريض عبر اليوتيوب


ومنذ ذلك الحين، ولاسيما عقب ثورة 30 يونيو، اتخذ الإخواني الهارب، من مواقع التواصل الاجتماعي منصات للتحريض ضد الدولة المصرية، ليستغل مختلف الأحداث بها من أجل نشر الإشاعات والأكاذيب عن الحكومة وقيادتها السياسة من أجل نشر الفوضى والبلبلة داخل المجتمع، من خلال فيديوهات ظهر فيها كعروس "ماريونت" يحركه تنظيم الحمدين وجماعة الإخوان بحسب أهوائهم.

تجارة المخدرات والعلاقة مع أيمن نور


 في خضم ذلك، تم الكشف أن الشريف متهم في قضية تبديد، ويواجه حكما بالسجن في الإسكندرية، كما أنه تاجر مخدرات وسبق له الحبس بسبب الاتجار بها.
كما انتشر تسريب لمكالمة هاتفية بين عبد الله الشريف ومدير مكتب أيمن نور، يحث فيها الأخير، الإرهابي الساخر بشحن المصريين للنزول والتظاهر ضد الدولة في مقطع فيديو يضم صورا وفيديوهات لقصور في العلمين يدعون أنها قصور رئاسية، وهو ما استجاب له الشريف.


وسبق أن تم تقديم بلاغ للمحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية قيد تحت رقم 6418 لسنة 2019 بلاغات محامى عام أول، اتهم فيه العميل الإخوانى الهارب عبدالله الشريف، والذي يقدم برامجه على قناة الشرق الإخوانية المملوكة للهارب أيمن نور، والتي تبث من تركيا وممولة من المخابرات التركية والقطرية ببث فيديوهات مفبركة وملفقة عن مؤسسات الدولة، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية لخلق حالة من الفوضى والاضطرابات في البلاد.


كما تم تقديم بلاغ آخر للنائب العام ضده لمهاجمته الدولة وقياداتها عبر قناته على اليوتيوب، والمطالبة بالحكم عليه بعقوبة الإعدام، ووضع اسمه على قائمة الكيانات الإرهابية وإبلاغ الإنتربول الدولي بسرعة القبض عليه وتسليمه لمصر حتى يأخذ عقابه المستحق عما جناه في حق وطنه وأهله من المصريين، لمناصرته الموقف التركي ضد مصر من خارج البلاد ببث سمومه بحملات دعائية غرضها خدمة سيده التركي العثماني.


 الشائعات ضد مصر


لم يترك الشريف أي مناسبة أو حدث في مصر إلا وسعى لاستغلاله أو تشويهه، آخرها أزمة كورونا التي تفتك بالعالم أجمع، ورغم عدم تفشي "كوفيد 19" بمصر ولكنه تعمد تشويه القيادة السياسية بشتى السبل، ليتفشى الفساد والنفاق والأكاذيب عبر حسابه بموقع "تويتر"، حيث كتب العديد من التدوينات للإساءة إلى القاهرة، منها استغلال تقرير صحيفة الجارديان البريطانية والذي تم نفيه فيما بعد.


كما تعمد أيضا التقليل والتشويه للمشروعات القومية الكبرى التي تشهدها مصر على يد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفي المقابل مجد من الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان، منتقداً ما يدعيه بالفقر الذي يعيش فيه المصريون بينما يرتدي ثياباً وإكسسوارات من ماركات عالمية باهظة الثمن.


بينما تغزل في مرسي وقيادات الإخوان، ووائل غنيم الذي وصفه بـ"عمنا وزعيمنا"، بالإضافة للإرهابي هشام عشماوي الذي اعتبره "بطلا"، محاولا تزييف حقيقته تماما والتقليل من أفعاله الإجرامية الخبيثة التي أسقطت المئات من الأبرياء.