حصري..بعد فشل الدوحة في حل أزماتها ..محاولات جديدة للدوحة لإنهاء المقاطعة

حصري..بعد فشل الدوحة في حل أزماتها ..محاولات جديدة للدوحة لإنهاء المقاطعة
الشيخ تميم بن حمد آل ثان

في ظل الأزمة الكبيرة التي يمر بها النظام القطري، والتي أدت إلى وفاة العديد من القطريين إثر تفشي كورونا، فضلا عن  انتشار الفقر في الدوحة، بسبب سياسات تميم بن حمد الإرهابية التي أجبرت الدول العربية على مقاطعته، ومن ثم لم يستطع مواجهة ما تمر به بلاده من أزمات في خضم أزمة وباء كورونا المستجد العالمية، لم يجد هذا النظام غير محاولة العودة إلى السرب العربي والخليجي، حيث بدأ نظامه في مطالبة مجلس الأمن بضرورة التدخل لإنهاء المقاطعة العربية.

 قطر تطالب بإنهاء المقاطعة


دعت قطر إلى إنهاء المقاطعة التي تفرضها عليها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مؤكدة أن حل هذه الأزمة أصبح "أكثر إلحاحا"، وذلك في بيان أرسلته المبعوث الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي "علياء آل ثاني"، السبت.


وتتضمن الأزمات التي تعاني منها الدوحة بسبب فرض المقاطعة عليها، خاصة في ظل الأمور التي تمر بها بلادها، مطالبة بضرورة فتح المجالات الدولية أمام الطيران القطري.

استغاثة


قطر استغاثت من أزمتها بالمطالبة بإنهاء المقاطعة، نظرا لنقص الكثير من السلع والمنتجات الغذائية على أراضيها، فضلا عن أن الدول التي تراهن على وقوفهم إلى جانبها حالهم أكثر سوءاً من الدوحة.


وكانت قطر تعتمد على الدول الخليجية في توفير منتجات الألبان، وبعد المقاطعة ادعت أن تركيا سوف تقوم بالتكفل بإرسال الألبان، فيما بعد إغلاق الخطوط الجوية، فضلا عن الحالة الصعبة التي تمر بها الدوحة فلم يعد بمقدور حكومة تميم توفير احتياجات شعبه.


ومن ناحية أخرى فإن قطر تعتمد في الخضراوات على الزراعات المصرية، ووفقا لتقارير محلية قطرية مؤخرا، فإن الدوحة تجد أزمة كبيرة في توفير البصل والطماطم وطرحهم بالأسواق.

تخبط وارتباك


وفي كل أزمة تمر بها الدوحة تلجأ إلى إثارة ملف المصالحة العربية، غير أن عدم التزامها بالشروط يغلق الملف قبل طرحه، وفي كل مرة يبدأ الطرح باستغاثة مسؤولي قطر، وينتهي بعدم الرغبة في الحوار والتأكيد أن الشروط معقدة، والتي تتمثل في التوقف عن دعم الإرهاب والخروج من التبعية لإيران.


ووفقا لمراقبين، فإن "الدوحة" تمر بكثير من التخبط والتوتر نتيجة توالي الأزمات وفشل تميم ورجاله في مواجهاتها بسبب انشغال كل من النظام الإيراني والتركي بمصلحة شعبيهما في ظل جائحة كورونا التي تضرب الجميع.