حصري .. تكتم حكومي على تصاعد أعداد مصابين "كورونا " في قطر

حصري .. تكتم حكومي على تصاعد أعداد مصابين
صورة أرشيفية

تتصاعد حدة انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19)، في جميع أرجاء العالم، وعلى الرغم من أن الدول العظمى تتعامل مع مواطنيها والعالم وفق لاعتبارات الشفافية والوضوح، مازالت بعض الدول تحرص على التكتيم على أعداد الإصابات، وتأتي دولة قطر على رأس هذه الدول.


إصابات خفية


كشفت مصادر مطلعة في وزارة الصحة القطرية، عن ظهور إصابات جديدة  بفيروس كورونا، وأعداد متفاقمة مما أدى إلى فرض حجر كامل على بعض المناطق. 
وأضافت المصادر للعرب مباشر، أن السلطات القطرية تصر على التكتم، وعدم اتخاذ إجراءات بالحظر الكامل، تخوفًا من انتشار الأخبار إلى الفيفا وإلى العالم مما يعطل تجهيزات أعمال مونديال 2022 في البلاد، والاضطرار لنقله على مكان آخر.


تميم يتخلى عن شعبه


وبينما يسطر رؤساء الدول جميعا مواقف إنسانية لمواجهة  زحف وانتشار الوباء في بلدانهم، وليجنبوا شعوبهم أخطار الوباء الصحية والاقتصادية، كان لأمير قطر تميم بن حمد، رأي آخر يشذ عن التصرفات العالمية.


وكانت تقارير عربية، تداولت أنباء صادمة حول هروب تميم بن حمد وأسرته بالكامل إلى إحدى الجزر السرية المملوكة له في المحيط الهادي بعد أن وصل تفشي الوباء في قطر إلى حد أصابه بالرعب.


التقارير أكدت أن ضعف أداء الحكومة أصاب تميم وأسرته بحالة من الفزع، خاصة مع اكتشاف حالات مؤكدة في القصر الأميري، واقتراب الفيروس من الأسرة الحاكمة.


وأضافت، قطر أصبحت بؤرة الخليج، وهروب تميم منها ليس خشية على حياته فقط، بل هروبًا من المسؤولية أمام شعبه، حيث صرح مقربون بأنه عاجز عن إيجاد حلول للسيطرة على الفيروس خاصة أن وضع حلفائه في إيران وتركيا أكثر سوءًا ويزداد صعوبة يومًا بعد يوم.


وهذا ما يبرر سفر تميم وأسرته هو السبب في غيابه عن الظهور منذ اندلاع الأزمة.


وكانت أعلنت وزارة الصحة العامة في قطر، أمس، عن تسجيل 225 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، وتسجيل 19 حالة شفاء ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 150 حالة، بالإضافة إلى تسجيل حالتي وفاة.

وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها، أن بعض حالات الإصابة الجديدة يعود إلى المسافرين العائدين من دول ينتشر فيها الوباء أو لمخالطين لهؤلاء المسافرين من مواطنين ومقيمين، إضافة إلى تسجيل حالات إصابة جديدة بين العمالة الوافدة.

وقد تم إدخال الحالات المصابة الجديدة تحت العزل الصحي التام، حيث يتلقون الرعاية الطبية اللازمة.