تركيا تهدد أمن اليونان بتسهيل عبور المهاجرين الصوماليين غير الشرعيين

تركيا تهدد أمن اليونان بتسهيل عبور المهاجرين الصوماليين غير الشرعيين
صورة أرشيفية

يمتلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جيشا سريا من المرتزقة والجهاديين وتنوع جنسياتهم إلا أن أغلبيتهم من السوريين والصوماليين، يرسلهم لأي بقعة في العالم لنشر الفوضى وإشعال الفتن والحروب، وكان إقليم كشمير الواقع بين الهند وباكستان آخر ضحايا أردوغان، قبل أن تعلن اليونان أن تركيا تسهل الهجرة غير الشرعية للصوماليين.

تسهيل الهجرة غير الشرعية

وكشفت الحكومة اليونانية، أن تركيا تسهل عمليات تهريب المهاجرين غير الشرعيين ممن يحملون الجنسية الصومالية إلى اليونان عبر الأراضي التركية 
وقالت الحكومة اليونانية، إن تركيا تعلن عن عروض كبرى ومغرية للتأشيرات للصوماليين من أجل ابتزاز الاتحاد الأوروبي وتهديده بورقة المهاجرين غير الشرعيين.


وقال وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراخي في مؤتمر صحفي: "في الصومال، علمنا أن السلطات التركية ممثلة في وزارة التربية والتعليم وغيرها من الوزارات تروجّ للهجرة إلى تركيا، من أجل استخدام المهاجرين لتهديد أمن اليونان".


وتابع: "وفقا لشهادات بعض المهاجرين غير الشرعيين الذين يحملون الجنسية الصومالية، فإن مكتب الارتباط التركي في مقديشو "سهّل" حصولهم على تأشيرات بناء على شهادات ووثائق وفّرتها مؤسسات تموّلها تركيا في الصومال". 


وأضاف الوزير: "هذه المؤسسات تشمل مستشفى وجامعة في مقديشو، كما علمنا أن 300 شخص وصلوا إلى تركيا بهذه الطريقة، وهؤلاء هم أشخاص يصلون بشكل قانوني إلى تركيا، بهدف إدخالهم إلى أوروبا بصورة غير شرعية".


واستطرد قائلا: "عندما يصل الصوماليون إلى إسطنبول يتم نقلهم بواسطة حافلات صغيرة لمناطق معيّنة بالمدينة يبقون فيها بانتظار ترتيب نقلهم إلى السواحل الغربية لتركيا"، مضيفا: "من الواضح أن هؤلاء الأشخاص ليسوا عرضة للخطر في تركيا وبالتالي يجب منحهم حق اللجوء هناك إذا اقتضى الأمر".

تمويل تركي للتأشيرات

وكشف وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراخي، عن تقارير تفيد بأن منظمات غير حكومية تركية مقربة من الرئيس رجب طيب أردوغان تموّل بطاقات سفر وتأشيرات طالبي اللجوء الصوماليين.


وكشف مصدر في وزارة الهجرة اليونانية عن شهادات أدلى بها صوماليون نجوا من حادثة غرق مركب للمهاجرين في 2 ديسمبر قضى فيها امرأتان، تؤكد تسهيل السلطات التركية لعبورهم.


وقال وزير الهجرة اليوناني: "أكثر من نصف الوافدين إلى جزيرة ليسبوس اليونانية بداية من شهر نوفمبر الماضي وحتى الآن جاؤوا من الصومال وعبروا الحدود من تركيا.


وأضاف: "في الوقت الراهن هناك ما بين ألفين و3 آلاف مهاجر على الساحل الغربي لتركيا".


وتابع: "الصوماليون يحصلون على تأشيرات طلبة أو تأشيرات للرعاية الصحية لدخول تركيا ومن هناك، وبمساعدة عصابات إجرامية، يحاولون عبور الحدود إلى اليونان".


وقال الوزير: "هؤلاء يدخلون تركيا بشكل قانوني بالأساس بغرض تهريبهم بشكل غير قانوني إلى أوروبا".