الإمارات تتفوق جويًا على قطر بمقاتلات "أف ٣٥".. الدوحة لن تحصل عليها

الإمارات تتفوق جويًا على قطر بمقاتلات
صورة أرشيفية

تسعى قطر جاهدة للحصول على مقاتلات "أف ٣٥" الأميركية الجديدة، ولكن بعد زيارة وزير الخزانة الأميركي للدوحة، أكدت بعض التقارير الإعلامية أن قطر تقترب من توقيع صفقة السلام مع إسرائيل إلا أنها لن تحصل على المقاتلات الجديدة بسبب علاقاتها مع إيران وتركيا والجماعات الإرهابية، بينما من المرجح أن تحصل عليها الإمارات ما يمنحها تفوقًا جويًا على جارتها. 


طائرات "أف ٣٥"

تعد طائرات "أف ٣٥" الشبح الأميركية التي تهبط في قاعدة "العديد" الجوية أقرب ما تكون لقطر من حصولها على صفقة الطائرة المقاتلة الجديدة.


ووفقًا لمجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية، فإن صفقة بيع المقاتلات التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن" إلى الإمارات لم تحسم بعد، ولكن هي الأقرب للحصول على هذه الصفقة أما قطر فلن تحصل عليها.


هناك الكثير من الأسباب التي تجعل قطر ترغب على الأرجح في شراء طائرة "F-35" ، ولكن هناك أيضًا الكثير من الأسباب التي تجعلها لن تحصل على هذه الطائرة الشبحية. 


طلبت دولة الخليج، وجارة الإمارات العربية المتحدة، رسميًا الحصول على الطائرات المتطورة لاستكمال أسطولها الحالي من طائرات ألفا جيتس، ميراج 2000 ، داسو رافالز ، إف 15 إي سترايك إيجلز ، ويوروفايتر تايفون، وتسمح لها إضافة "F-35" بالتخلص التدريجي من بعض الطائرات القديمة. 


الصفقة بعيدة عن قطر


وبحسب المجلة تم قطع العلاقات الدبلوماسية في يونيو 2017 في أعقاب الأزمة الدبلوماسية القطرية.

كما قطعت السعودية والبحرين ومصر العلاقات مع قطر بسبب دعم الأخيرة لحماس وصلاتها بإيران.


إلا أن ما يثير غضب قطر هو اقتراب الإمارات من الصفقة، وعلى الأرجح ستحصل عليها ما يمنحها تفوقًا جويًا على جاراتها الداعمة للإرهاب.


أما بالنسبة لقطر فهي بعيدة للغاية عن الصفقة، بسبب رفضها إبرام صفقة سلام مع إسرائيل،وحتى لو أبرمت الاتفاقية فلن تحصل عليها.


الإرهاب يعرقل الصفقة

بالنسبة للولايات المتحدة هناك عدة نقاط أخرى بخلاف السلام مع إسرائيل، وهي دعمها لحركة حماس وعلاقاتها الوثيقة مع تركيا.


أما الأمر الأكثر قلقًا للإدارة الأميركية، فهو دعم قطر لجماعة الإخوان وصلاتها المتعددة مع الجماعات الإرهابية والمتطرفة في سوريا وليبيا.


مثل هذه العلاقات لن تجعل قطر تحصل على أي صفقات أسلحة متطورة خوفا من انتقال هذه التكنولوجيا إلى أيدي الإرهابيين.


كما أن قطر بها قاعدة عسكرية تركية كبرى، ولا ترغب الولايات المتحدة في وصول تركيا إلى تكنولوجيا الطائرات الجديدة عن طريق قطر، بعد طردها من البرنامج لحصولها على أنظمة الدفاع الصاروخية الروسية "إس ٤٠٠".