الإخواني "بهجت صابر"... لسان الجماعة المسموم لتشويه مصر في أميركا

الإخواني
صورة أرشيفية

بعد أن باع وطنه وجنسيته، من أجل دعم تنظيم الإخوان الإرهابي، من خلال دفع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، حرض ضد بلاده مصر بكل السبل، لينشر الأكاذيب والادّعاءات ويشوه الحقائق وينشر العنف والفوضى بألفاظ خارجة، وبكلمات بذيئة.

مَن هو "بهجت صابر"؟


وُلِد الإخواني الشهير بهجت صابر في القاهرة وعاش فيها لعدة أعوام، قبل أن ينتقل إلى نيويورك الأميركية ويحمل جنسية الولايات المتحدة، حيث بات من أكبر الداعمين لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما ظهر بشدة عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي.


دشن قناة عَبْر يوتيوب باسمه "بهجت صابر" يستخدمها للإساءة إلى مصر وقيادتها السياسية، منذ الإطاحة بحكم الإخوان، حيث كان أول ظهور له بعد ثورة 30 يونيو، التي حاول تشويهها لصالح الجماعة الإرهابية.


كما أنه سبق ودعم حازم صلاح أبو إسماعيل، في انتخابات الرئاسة لعام 2012، قبل تحوُّله لدعم "خيرت الشاطر" ثم المعزول "محمد مرسي".


قناة "بهجت صابر"، أطلقها بعدما تسوَّل العمل في قنوات الإخوان الإرهابية، حيث سبق أن تواصل مع الهارب "أيمن نور" مالك قناة الشرق التي تُبَثّ من تركيا، لكنه رفض عمل الإخواني معه.

صفعات قوية


دائمًا ما يتلقى الإخواني الإرهابي صفعات قوية من المتصلين أثناء تقديمه البرنامج، بينما وثقت كاميرته بنفسه، صفعتين حقيقيتين على مؤخرة رأسه من الخلف، خلال تحريضه ضد مصر، قبل يومين، ضربه أحد المواطنين، في الولايات المتحدة الأميركية، ما جعل السخرية منه تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.


لم تكن تلك هي الضربة الأولى لبهجت صابر، ففي سبتمبر 2019، خلال محاولاته الخبيثة لبث برنامج تحريضي جديد وتطاوله في الحديث بألفاظ نابية، في مقر تواجده في الولايات المتحدة الأميركية، صفعه أحد المواطنين على مؤخرة رأسه.

جرائم الإخواني "صابر"


اضطلع الإخواني في العديد من الجرائم والانتهاكات، حيث إنه  خلال زيارة الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" الأولى للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2015، قاد تجمعات الإخوان المعادية لمصر، وهاجم العديد من الإعلاميين المصريين المصاحبين للوفد وقتها، حيث إنه من أشهر تلك الوقائع، اعتداؤه على المذيعين "يوسف الحسيني" و"محمد شردي".


كما نظم العديد من المظاهرات ضد مصر في مناسبات مختلفة، بينها احتفالات قناة السويس واحتفالات ثورة يونيو، وفي الوقت نفسه، حرض أيضًا في الولايات المتحدة ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب مواقفه السابقة المثيرة للجدل مع المسلمين.


في أكتوبر 2019، انتشر تسريب صوتي للإرهابي "بهجت صابر"، يفضح فيه صناعة الإخوان لدعاة الفوضى على "السوشيال ميديا"، ويسبّ فيه الشعب المصري، وتسريب آخر يفضح الازدواجية الأخلاقية المقيتة لجماعة الإخوان، حيث كان يطلب من إحدى الفتيات إقامة علاقة محرمة قبل بدء شهر رمضان الكريم.


وفي مارس الماضي، تداول رواد تويتر، مقطع فيديو للإخواني يحرض فيه كل مَن يُصاب بالإنفلونزا أو ارتفاع في درجة الحرارة بالدخول لأقسام الشرطة والنيابة والمؤسسات العسكرية والحكومية بهدف "نشر العدوى والانتقام منهم"، مثلما يدعي، ليصاب في الشهر التالي بفيروس "كورونا" أثناء وجوده في الولايات المتحدة الأميركية.

فضحه لأيمن نور


ازدواجية أخرى أظهرها "بهجت صابر"، حيث إنه رغم انتماءاته السياسية لجماعة الإخوان، لكنه هاجمهم في الوقت نفسه، لاسيما "أيمن نور"، بعد رفضه تشغيله معه بقناة الشرق الإرهابية، لذلك في مارس 2019، اتهم قيادات جماعة الإخوان وحلفاءهم بأنهم يتعاطون المخدرات، وأنهم استعانوا ببعض الشخصيات مثل "محمد البرادعي"، وعصام حجي، لتحسين صورتهم.


كما كتب "بهجت صابر" عَبْر صفحته الرسمية على "فيس بوك" أن: "أيمن نور يركب على كل الفعاليات والتحركات من أجل تحقيق مصالحه، ولا يهمه مصالح الآخرين؛ لأنه إنسان يسعى فقط من أجل مصلحته، وبالتالي فمشاركته في أي تحركات تؤدي إلى فشلها في مهدها".


ووصل الأمر إلى سبّ الإخوان أنفسهم التابع لهم، ليكشف عن فضيحة كبرى، حيث قال: "أنتم لا تدعموني على الإطلاق في العلن، تتصلون بي في السر وتقولون لي سب واشتم على الفيس بوك، ولكن في العلن لا توجهون لي دعمًا على الإطلاق، وأنا أعرف أنكم خائفون من دعمي في العلن، بينما تدعمون معتز مطر وتدفعون دولارات من أجل نشر دعوات معتز مطر عَبْر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي".