إيران تواصل جرائمها وتستولي على سفينة كورية في الخليج

إيران تواصل جرائمها وتستولي على سفينة كورية في الخليج
صورة أرشيفية

لم تترك إيران أي دولة في العالم دون أن تشعل معها الأزمات والخلافات، وكان آخرها كوريا الجنوبية بعد أن استولت طهران على سفينة نفط ترفع علم الدولة الكورية بزعم أنها تسبب تلوثا بيئيا، ما قد يشعل أزمة أخرى مرتقبة. 


أسباب واهية

واحتجزت إيران سفينة ترفع علم كوريا الجنوبية في الخليج العربي، ووفقًا لوكالة تسنيم، ورد أن إيران احتجزت السفينة دون أن تكشف سببا قويا لذلك.


وقالت مصادر مطلعة لـ "تسنيم" إن أحد أسباب الاستيلاء على السفينة هو التلوث البيئي والكيميائي في الخليج العربي.


واحتجزت قوات إيرانية، اليوم الاثنين، ناقلة تابعة لكوريا الجنوبية في مضيق هرمز.


وأكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت لاحق اليوم أن "عملية ما" وقعت بين السلطات الإيرانية وسفينة تجارية عند مضيق هرمز أدت لتغيير مسار السفينة ودخولها إلى المياه الإقليمية الإيرانية.

ولم يفصح موقع الهيئة عن أي تفاصيل أخرى.


وبدوره، أعلن الأسطول الخامس الأميركي أنه على علم بتغيير مسار الناقلة للمياه الإيرانية.


وأكد مراقبون أن أسباب إيران لاحتجاز السفينة واهية وغير منطقية، وهدفها الانتقام من الحكومة في كوريا الجنوبية ليس أكثر بسبب الخلافات القائمة بين البلدين.


ابتزاز إيراني


وكشفت وكالة فارس الإيرانية، أن سفن الحرس الثوري هي من احتجزت الناقلة.


وتم توجيه الناقلة إلى أحد الموانئ الإيرانية التي لم يتم الإعلان عنها للتحقيق في مزاعم الانتهاك.


ووفقا لبعض المصادر الدبلوماسية، فإن احتجاز إيران للسفينة يأتي في ظل احتجاز كوريا الجنوبية لأرصدة إيرانية خاصة تقدر بنحو ٥.٨ مليار دولار.


وتحاول طهران باحتجازها لناقلة النفط الضغط على سيول من أجل الحصول على أرصدتها المجمدة وبعض السلع الأساسية وعلى رأسها لقاح ضد فيروس كورونا مقابل الإفراج عن الناقلة.


وتأتي تلك الحادثة في وقت يتصاعد فيه التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويتزامن مع الذكرى الأولى لاغتيال قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني.