إكسبريس: التحالف القطري التركي وراء زيادة الهجمات الإرهابية في بريطانيا

إكسبريس: التحالف القطري التركي وراء زيادة الهجمات الإرهابية في بريطانيا
صورة أرشيفية

تشهد المملكة المتحدة عددًا كبيرًا من العمليات الإرهابية لتسجل واحدة من أسوأ المعدلات الأوروبية، في ظل محاولات أجهزة الأمن تتبع ومراقبة أكثر من ٣ آلاف متطرف، إلا أن الأزمة تكمن في توغل التحالف القطري التركي في المؤسسات الدينية البريطانية ونشر أيديولوجيتهم الإرهابية المتطرفة في المملكة.

التحالف التركي القطري استغل كورونا لنشر التطرف في بريطانيا

أكدت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، أن الإرهاب يمثل تهديدًا مستمرًا للمملكة المتحدة، ما يعرض الأجهزة الأمنية دائمًا للنقد عند وقوع حادث مروع.

وتابعت: إنه وفقا للأرقام والإحصاءات تراقب الأجهزة الأمنية حاليًا بنشاط 3000 متشدد إرهابي في وقت واحد، كما أن هناك 40.000 من المتعاطفين المتطرفين على قائمة المراقبة الخاصة بـMI5 أو جهاز المخابرات الداخلية.

وتم تفكيك 25 مؤامرة إرهابية من قِبَل الأجهزة الأمنية في السنوات الثلاث الماضية التي نعرفها، ويتطلب مراقبة الفرد على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من 10 إلى 12 ضابطًا؛ لذا فإن مراقبة 3000 من الأفراد الأكثر خطورة تتطلب قدرًا كبيرًا من الموارد.

وأكدت الصحيفة أنه يجب الانتباه لجذور الأزمة والتي تعود للتحالف التركي القطري.

وتابع: إن المتطرفين الممولين من التحالف يسعون في أوقات الأزمات، خصوصًا جائحة كورونا التي وفرت فرصة استثنائية للمتطرفين لتلويث عقول أكثر الفئات ضعفاً في المجتمع -وهي المجموعة ذاتها التي تغوص في الأيديولوجية المتطرفة وتغادرها- والذين من المرجح أن يكونوا الأكثر تضرراً في الركود الاقتصادي القادم.

تركيا وقطر تسيطران على المؤسسات الدينية البريطانية

وأكدت الصحيفة أنه يجب سد الثغرات التي يتسلل إليها المتطرفون إلى العقول بريطانيا.

وتابعت: إن وكالات إنفاذ القانون حذرت على حد سواء من عواقب تمويل المؤسسات الدينية من قِبَل المؤسسات الخيرية من الشرق الأوسط، ولاسيَّما تلك المتحالفة مع الإخوان المسلمين، الذين غالباً ما يتأثرون ويسترشدون من قِبَل الحكومات في بلدان المنشأ.

وأضافت: أن المؤسسات الدينية البريطانية تتلقى دعمًا ماليًّا كبيرًا ومقلقًا من قطر وتركيا.

في ألمانيا، هناك عدد كبير من المساجد التركية مدعوم من قِبَل "ديانات" مديرية تركيا للشؤون الدينية وهناك أمثلة على قادة المساجد الذين يتجسسون على معارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السياسيين لصالح السفارة التركية.