أكاذيب ومزاعم مزعجة.. اتصال أمير قطر بالرئيس الروحاني مفعم بالخداع

أكاذيب ومزاعم مزعجة.. اتصال أمير قطر بالرئيس الروحاني مفعم بالخداع
أمير قطر تميم بن حمد والرئيس الإيراني

قبل أن يتجه لزيارة تركيا، لتوطيد الإرهاب والفوضى والفساد، حرص أمير قطر تميم بن حمد على التواصل مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، لإجراء العديد من  المواءمات والاتفاقيات الإرهابية.

مزاعم كاذبة


وأجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس الإيراني حسن روحاني، اتصالا هاتفيا، لبحث أواصر العلاقات المتنامية والقائمة على أسس الصداقة بين البلدين، مثلما ادعت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.


وفي مزاعم مغرضة تهدف لتشويه اتفاقيات السلام بالمنطقة، أوردت وكالة الأنباء أن روحاني قال لأمير قطر إن "ما يثير استغرابنا قناعة بعض الجيران بأن أمنهم يتحقق تحت ظل الكيان الصهيوني المجرم الذي يكن العداء للمنطقة والدول الإسلامية جميعا.. نحن في دول المنطقة بصفتنا أشقاء وجيرانا قادرين على حل مشاكلنا بأنفسنا، وأقطع باليقين أن الأشهر القادمة ستشهد بفضل التعاون المشترك تحسنا في الظروف على صعيد العلاقات بين دول المنطقة".


كما أعرب روحاني عن "أمله بان تؤدي التطورات الدولية الأخيرة إلى إعادة النظر في السياسات التي ينتهجها عدد من بلدان المنطقة، وبما يسهم في تعزيز فرص الحوار والتوصل إلى اتفاقات إقليمية"، مؤكدا "ضرورة توسيع وتعميق الأواصر بين طهران والدوحة، بما يشمل كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك".

دعوة للدوحة


كما دعا أمير قطر الرئيس الإيراني لزيارة الدوحة، حيث أبدى روحاني استعداده لها، قائلا إن "التسريع في وتيرة الاتفاقات الثنائية يخدم مصالح الشعبين الايراني والقطري والمنطقة جمعاء".


لم يقتصر البيان على تلك الأكاذيب، وإنما تضمن أيضا أن تميم أكد لروحاني، بأن "الجميع منزعج من الإجراءات غير المسؤولة التي تصدر عن عدد من بلدان المنطقة؛ متطلعا إلى عودة الحوار بين إيران ودول الخليج الفارسي في ضوء التطورات الدولية الأخيرة".


وأضافت الوكالة أن أمير قطر "اعتبر العلاقات بين إيران وقطر إستراتيجية ومتنامية؛ وأن تنفيذ الاتفاقات الثنائية تخدم مصالح شعبي البلدين؛ وأن قطر تبذل قصارى جهدها في هذا الخصوص"، مشيرا إلى "القضايا الراهنة داخل المنطقة، وأنه يؤمن بضرورة توسيع التعاون بين إيران ودول منطقة الخليج الفارسي أكثر فأكثر، وأن تكون إيران طرفا للحوار في أي اتفاق يهدف إلى تأمين المنطقة".