المحكمة العليا الأميركية ترفض طعن منع ترامب من الترشح للانتخابات الرئاسية

رفضت المحكمة العليا الأميركية طعن منع ترامب من الترشح للانتخابات الرئاسية

المحكمة العليا الأميركية ترفض طعن منع ترامب من الترشح للانتخابات الرئاسية
صورة أرشيفية

قالت المحكمة العليا الأميركية: إنها لن تنظر في طعن بعيد المدى على أهلية دونالد ترامب للترشح للرئاسة بسبب دوره المزعوم في الهجوم على مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير 2021، وهو ما يعني أن بعض العراقيل التي قد تقف في طريق الرئيس الأميركي السابق للترشح في الانتخابات تمت إزالتها.

حرمان ترامب من الترشح

وأفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية، بأنه تم إقامة الدعوى القضائية من قِبل جون أنتوني كاسترو، وهو مرشح غير معروف عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، والذي رفع دعوى قضائية ضد ترامب في وقت سابق من هذا العام في محاولة لحرمانه من الترشح للرئاسة وتولي المنصب "نظرا لتقديمه المزعوم للمساعدة للمجرمين المدانين والمتمردين الذين هاجموا بعنف مبنى الكابيتول الأميركي في 6 يناير 2021"، ولكن تم رفض القضية دون أي تعليق أو تصويت مسجل.

وتابعت: إن قضية كاسترو ضد ترامب تعتمد على بند ما بعد الحرب الأهلية في التعديل الرابع عشر الذي ينص على أن أي مسؤول أميركي يؤدي اليمين لدعم الدستور الأميركي يُحرم من شغل أي منصب مستقبلي إذا "شارك في تمرد أو تمرد" أو "قدم المساعدة" أو الراحة" للمتمردين، وهذه القضية منفصلة عن تحديات التعديل الرابع عشر الأخرى ضد ترامب في مينيسوتا وكولورادو، والتي من المقرر محاكمتها في وقت لاحق من هذا العام.

ولا يوضح الدستور كيفية تطبيق هذا الحظر، وقد تم تطبيقه مرتين فقط منذ أواخر القرن التاسع عشر، عندما تم استخدامه على نطاق واسع ضد الكونفدراليين السابقين.

افتقار للحق القانوني

وقال كاسترو في دعوته: "لقد صمم واضعو المادة 3 من التعديل الرابع عشر هذا القانون خصيصًا لإزالة مؤيدي التمرد ذوي الشعبية الساحقة من الاقتراع، وترامب هو النوع الدقيق من الأشخاص الذين سعوا إلى استبعاده".

وقد رفضت محكمة ابتدائية قضية كاسترو، وحكمت بأنه يفتقر إلى الحق القانوني -أو المكانة القانونية- لرفع الطعن، وطلب التماسه إلى المحكمة العليا من القضاة أن يقرروا ما إذا كان له أهلية في هذه القضية.

وأوضحت الشبكة الأميركية أن كاسترو ليس منافسًا جديًا لترشيح الحزب الجمهوري لعام 2024، ولم يستوفِ متطلبات المشاركة في أي من مناظرات الحزب الجمهوري، وقال في أوراق المحكمة: إن أنشطة حملته تركزت إلى حد كبير حول إنشاء موقع على شبكة الإنترنت والعديد من الصور الفوتوغرافية.