مجزرة الجوعى تُثير الغضب والاستنكار العربي والدولي.. القصة الكاملة

مجزرة الجوعى تُثير الغضب والاستنكار العربي والدولي.. القصة الكاملة

مجزرة الجوعى تُثير الغضب والاستنكار العربي والدولي.. القصة الكاملة
صورة أرشيفية

منذ ذكرى أحداث السابع من أكتوبر بدأت الحرب في قطاع غزة وتخطت أكثر من 30 ألف قتيل، ولكن ما حدث أخيرًا فتح أبوابًا جديدة أمام جريمة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إثر قصف مجموعة ممن ينتظرون المساعدات الغذائية.  

المجزرة الدامية حدثت عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار والقذائف باتجاه آلاف المدنيين، الذين كانوا ينتظرون منذ ساعات في طابور وصول المساعدات قرب دوار النابلسي على شارع الرشيد جنوب غربي غزة.  

مطالب أممية بوقف نزيف الحرب وصدمة عالمية  

وقد أعرب عدد كبير من دول العالم عن رفضهم وصدمتهم إثر عملية إطلاق القذائف والنار التي استهدفت المدنيين بمجرد وصول شاحنات المساعدات، والتي تجاوز عدد ضحايا القصف الإسرائيلي الـ80 قتيلًا، ونحو 1000 مصاب في أقل من ساعة.
  
بينما طلبت الجزائر عقد اجتماع عاجل مغلق لمجلس الأمن بخصوص آخر تطورات قطاع غزة، بعد ساعات فقط من مجزرة الجوعى التي حدثت، وتوالت الاستنكارات العربية والدولية للحادث المروع، إذ أدانت السعودية بشدة قصف طوابير المساعدات الإنسانية، مؤكدة رفضها القاطع لانتهاكات القانون الدولي الإنساني من أي طرف وتحت أية ذريعة.  

بينما قال البيت الأبيض: إنه يبحث في تقارير عن الواقعة، واصفًا إياها بحادث خطير، وأضاف أن هذا يسلط الضوء على أهمية توسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وتواصلها، بما في ذلك من خلال وقف مؤقت محتمل لإطلاق النار.  

وقال حساب دكتور سام يوسف: إن ما حدث هو جريمة حرب موثقة، حيث ارتكب الجيش الإجرامى الإسرائيلي جريمة مجزرة جوعى غزة، واستهدفت بشكل متعمد جموع الفلسطينيين أثناء توزيع مساعدات في شارع الرشيد، والفيديو نشره الجيش الإسرائيلي. 

بينما قال الناشط السياسي اليمني، وسيم سعد قزيل: إن متظاهرين في تل أبيب يرفعون أكياس طحين ملطخة بالدماء، احتجاجًا على إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على المدنيين في قطاع غزة، أثناء وصول المساعدات إلى شمال القطاع، ومطالبين بعودة جميع الأسرى. 

وأفادت الإعلامية الأردنية، إيمان طوالبه، بأن واشنطن تمنع مجلس الأمن من إصدار بيان بشأن "مجزرة الطحين" في غزة، ومنعت الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن الدولي من إصدار رد على قتل جيش إسرائيل لـ112 فلسطينيًا، وإصابة 760 آخرين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وعقد المجلس جلسة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لمناقشة مسألة إصدار الدول الأعضاء بيانًا ردًا على الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية عند "دوار النابلسي" بمدينة غزة، فيما لم يصدر أي بيان عقب الجلسة المغلقة للمجلس. 

وقالت رغد صدام حسين، نجلة الرئيس العراقي السابق: إن السكوت ليس غريبًا على جرائم اسرائيل البغيضة في فلسطين، وإن مجزرة الطحين في قطاع غزة خزي وذل ليس للعدو فقط وإنما لمرحلة كاملة، رحم الله شهداء مجزرة جوعى غزة وكل الشهداء الفلسطينيين والشفاء العاجل للجرحى، والنصر للصابرين المحتسبين الذين ما بدلوا تبديلًا.