المرشد الإلكتروني للجماعة الإرهابية.. مَن هو حسام الغمري الإخواني الإرهابي؟

يعد حسام الغمري المرشد الإلكتروني للجماعة الإرهابية

المرشد الإلكتروني للجماعة الإرهابية.. مَن هو حسام الغمري الإخواني الإرهابي؟
حسام الغمري

يسعى إعلاميو الإخوان إلى نشر الفوضى والادعاءات والتحريض على الشعب والدولة، ومن تركيا البلد المضيف للإرهاب والإرهابيين، أثبتوا للعالم أنهم لا أمان لهم، ما يفتح الباب لتساؤلاتهم واستجواباتهم وتسليمهم للجهات المعنية. 

فقد تعاني تركيا داخلياً وخارجياً من عبء مساندة التنظيم الإرهابي،  حيث تعد أي دولة تأوي وتحمي أفرادًا مطلوبين دوليا ومدانين بالإرهاب على أراضيها يضعها في مأزق شديد مع حلفائها، كما يمارس الإخوان هوايتهم بالتجسس وخيانة حلفائهم في أي مكان. 

جاء ذلك بعدما أثار الإخواني حسام الغمري الجدل عبر وسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة، بعدما أعلنت تركيا عن تسليمه إلى مصر عقب التحريض ضد مصر وتهديد الأمن القومي التركي.  

مَن هو حسام الغمري؟ 

يعد الإخواني الإرهابي حسام الغمري، أحد القادة المحرضين لنشر الفوضى والتطرف في العديد من الدول، خاصة مصر بعد طرد الحكم الإخواني في عام 2013، ولفظه الشعب المصري بثورة شعبية كبيرة.  

وحسام الغمري سافر مع الذين خرجوا من مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو وذهب إلى تركيا وكان يشغل مدير قناة الشرق وله برنامج خاص بها ويريد تطبيق خطة معينة لتحريض المصريين بالداخل.

كما يعد الغمري المرشد الإلكتروني لجماعة الإخوان الإرهابية، ويقوم بعمل فيديوهات مفبركة لقلب المصريين على النظام، كما كان أحد الداعين لمظاهرات 11 نوفمبر التي باءت بالفشل، وأصابت الجماعة الإرهابية بالفشل والإحباط. 

واصل الغمري إصراره على التحريض ضد مصر ونشر الشائعات والأكاذيب لإثارة الفوضى والشغب، بالإضافة إلى معرفته للعديد من المعلومات الحساسة داخل التنظيم، لذلك يُعد اعتقاله وترحيله ضربة موجعة للتنظيم الإرهابي. 

أسباب اعتقال الغمري

وتمهيدًا لترحيله خارج البلاد، أوقفت القوات التركية خلال الفترة الماضية، الغمري قيد الإقامة الجبرية، بسبب تحريضه ضد مصر وبعد ثبوت تورطه في الإدلاء بمعلومات تمس الأمن القومي التركي لجهات خارجية. 

وكشفت مصادر مطلعة أن الإعلامي اتهم بالتورط في تسريب معلومات حساسة تمس الأمن القومي التركي لجهات خارجية، كما ثبت تورطه في التحريض ضد مصر والدعوة لحراك شعبي.

واحتجزت أنقرة، الغمري إثر تكرار دعوته على صفحته على وسائل التواصل للتحريض ضد مصر، والدعوة لما وصفته جماعة الإخوان بالحراك الثوري في مصر في نوفمبر الماضي.