ديلي ميل تكشف قصة فندق بنته منظمة قطرية تمول القاعدة سرًا

كشفت ديلي ميل قصة فندق بنته منظمة قطرية تمول القاعدة سرًا

ديلي ميل تكشف قصة فندق بنته منظمة قطرية تمول القاعدة سرًا
صورة أرشيفية

كشف تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم السبت، عن أن الوكالة الحكومية القطرية التي بنت فندق إقامة فريق إنجلترا لكرة القدم المشارك فى كأس العالم هذا العام، متهمة بتمويل القاعدة سرًا.

وأشار التقرير إلى أنه تم بناء منتجع تيفولي سوق الوكرة من قبل المكتب الهندسي الخاص في قطر، والذي تم اختياره كقاعدة لفريق إنجلترا من قبل مدير النادي الوطني، جاريث ساوثجيت، وهو فندق من فئة الخمس نجوم، موضحة أن الوكالة الحكومية التى بنت ذلك الفندق متهمة بتمويل القاعدة سرًا.

دعوى تتهم قطر بتمويل القاعدة

وأكدت الدعوى القضائية للمحكمة العليا في يونيو/ حزيران الماضي، أن "المكتب الهندسي الخاص بالديوان الأميري فى قطر"، والمعروف اختصارًا باسم "peo"، هو مصدر لعملية غسيل أموال شهدت تدفق مئات الملايين من الدولارات إلى جبهة النصرة التابعة للقاعدة في سوريا من خلال عقود بناء متضخمة بشكل مصطنع.

وأضافت "ديلي ميل" أنه تم بناء الفندق من فئة الخمس نجوم لفريق إنجلترا لكرة القدم لكأس العالم هذا العام من قبل نفس الوكالة الحكومية القطرية المتهمة بتمويل القاعدة سرا. 

وقالت الصحيفة إن الاتحاد الإنجليزي والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لن يعلقا على الدعوى المنظورة حاليًا أمام المحكمة - لكن مصدرًا من اتحاد الكرة زعم أن الفريق اقتصر على الفنادق التي تم الحصول عليها من الفيفا، والتي تنتج قائمة من القواعد لـ 32 للتصفيات في البطولة للاختيار من بينها. 

تورط رئيس وزراء قطر السابق

ونفت الحكومة القطرية وجميع المتهمين، ومن بينهم رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم آل ثاني، هذه الاتهامات ، ووصفها ممثلو عائلة آل ثاني بأنها لا أساس لها من الصحة.

بينما تؤكد الدعوى القضائية تورط النظام القطري في مؤامرة الدعم الفعال وتسهيل المؤامرات الإرهابية التي تم التخطيط لها من قبل الحكومة القطرية وجماعة الإخوان الإرهابية.

كما تظهر الوثائق التي اطلعت عليها صحيفة "ديلي ميل" أن عطاء بناء سوق الوكرة قد تمت ترسيته على الشركة القطرية "جينيريك للتكنولوجيا الهندسية من قبل المكتب الهندسي الخاص بالديوان الأميري. 

انتقادات وانتهاكات واسعة

ويواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم بالفعل انتقادات لإقامته علاقات وثيقة مع قطر قبل نهائيات كأس العالم في نوفمبر/ تشرين الثاني، في حين تعرض الاتحاد الإنجليزي لانتقادات لرفضه إدانة مضيفي البطولة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.

وواجهت قطر اتهامات واسعة وصلت إلى القضاء فيما يتعلق بتقديم الرشاوى والفساد داخل منظمة الفيفا، من أجل الحصول على تنظيم كأس العالم. كما واجهت عمليات البناء انتقادات حقوقية ودولية واسعة بعد مقتل المئات من العمال المهاجرين في العمل القسري والظروف السيئة، دون الحصول على حقوقهم المالية.