في ثاني زيارة له.. وزير الخارجية الإيراني يتجه إلى نيويورك لمنع التصعيد العسكري

في ثاني زيارة له.. وزير الخارجية الإيراني يتجه إلى نيويورك لمنع التصعيد العسكري

في ثاني زيارة له.. وزير الخارجية الإيراني يتجه إلى نيويورك لمنع التصعيد العسكري
صورة أرشيفية

وسط توقعات بالانتقام من قيام إسرائيل بقتل شخصيات عسكرية إيرانية بارزة في سوريا، من المقرر أن يسافر وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان إلى نيويورك الأسبوع المقبل، لتكون ثاني زيارة لكبير الدبلوماسيين الإيرانيين للولايات المتحدة في أقل من شهر، حسبما علمت صحيفة "أمواج" الإيرانية.  
  
منع التصعيد  

تقول مصادر مطلعة: إن وزير الخارجية الإيراني يعتزم حضور اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن فلسطين، والذي من المرجح أن يعقد في 18 أبريل، وبينما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على الزيارة، زعمت مصادر إيرانية أن تأشيرات الدخول قد صدرت لأمير عبد اللهيان والوفد المرافق له.  

وتأتي الزيارة المقررة إلى نيويورك في الوقت الذي تواصل فيه إيران والولايات المتحدة تبادل الرسائل في محاولة واضحة لتجنب توسع الحرب في غزة.   

ووفقًا لبعض التقارير غير المؤكدة، قد تكون طهران مستعدة للتراجع عن الرد على العمليات الإسرائيلية، شريطة أن تفرض واشنطن وقفاً لإطلاق النار في غزة.  

وأوضحت الصحيفة الإيرانية، أن إيران والولايات المتحدة، في ظل حرب غزة، وضعتا خلافاتهما جانبًا بشأن حملة القمع التي تشنها طهران على المتظاهرين.  
  
استمرار الحوار  

وأفادت الصحيفة، أنه بينما ورد أن محادثات إيرانية أمريكية غير مباشرة جرت في عمان في يناير الماضي، أشارت مصادر دبلوماسية وسياسية إيرانية رفيعة المستوى إلى أن الحوار المستمر يجري عبر قنوات موازية.   

وفي اجتماع مسقط، يقال: إن إيران ضغطت على الولايات المتحدة لكبح جماح إسرائيل وفرض هدنة في غزة، ويقال: إن الجانب الأمريكي يريد من "محور المقاومة" الذي تقوده طهران أن يوقف عملياته في العراق وسوريا واليمن.  

وقالت مصادر سياسية إيرانية مطلعة: إن أياً من الطرفين لا يتوقع تغييرًا جذريًا في العلاقات، خاصة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2024، ومع ذلك، فقد حدث تقدم نحو وقف التصعيد في الأشهر الأخيرة.  

في أعقاب الهجوم القاتل بطائرة بدون طيار في 28 يناير/كانون الثاني على منشأة عسكرية أمريكية في الأردن - والذي أعلن كيان جديد يعرف باسم "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليته عنه - انتقمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من حلفاء إيران العراقيين، وقصفت أيضًا مرافق تابعة لفليق القدس الإيراني.  

وأوضحت الصحيفة، أن القصف الإسرائيلي المشتبه به في الأول من أبريل لمجمع السفارة الإيرانية في سوريا يهدد بعرقلة أي تقدم نحو وقف التصعيد.