نظم مدرسون وتربويون اعتصامًا ووقفات في 110 مدن إيرانية في 30 محافظة على الأقل من البلاد احتجاجًا على سوء الأحوال المعيشية وتدني الرواتب، وبحسب دعوة المعلمين، من المقرر أن تستمر هذه المسيرات الاحتجاجية خلال الأيام المقبلة.

وأثناء اعتصامهم، رفع المعلمون منشورات كتب عليها "قم أيها المعلم لإنهاء التمييز"، "إذلال المعلم، إذلال المجتمع"، "إضراب، تجمع، تنظيم حقنا غير القابل للتصرف"، "تصنيف كامل للرتب وتعديل الرواتب هو حقنا غير القابل للتصرف"، "إطلاق سراح المعلمين المسجونين"، "المعلم يقظ ويكره التمييز".

وحيا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعلمين والتربويين الأحرار المنتفضين في جميع أنحاء البلاد، ويدعو عموم المواطنين، وخاصة طلاب المدارس والجامعات، إلى دعمهم، داعياً جميع اتحادات ونقابات المعلمين والتربويين والطلاب إلى إدانة التمييز وقمع المعلمين والتربويين ودعم مطالبهم.

الديكتاتورية باسم الدين

كما دعت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، إلى الثورة على نظام ملالي طهران، مشيرة إلى أن الديكتاتورية باسم الدين سبب في أزمة الفقر وجرائم الاضطهاد.

واعتبرت في تغريدة على حسابها بموقع التدوين المصغر تويتر، اليوم أن: "الانتفاضة والثورة هي الطريقة الوحيدة لمواجهة ظلم واضطهاد الملالي".

وأوضحت أن: "الفقر والفساد والغلاء والتمييز والاضطهاد يتم إنهاؤه بمحو كامل الدكتاتورية الدينية وتحقيق الديمقراطية وحكم الشعب الإيراني".

كما طالبت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، الشعب الإيراني بمساندة المعلمين المنتفضين ضد نظام الملالي في جميع المحافظات الإيرانية.

جاء ذلك في تغريدة عبر "تويتر"، قائلة: "تحية للمعلمين الأحرار المنتفضين في أرجاء إيران.. إنهم يعكسون بهتاف المعلم يموت ولا يقبل المذلة.. نداء عموم الشعب الإيراني الناقم والرافض لاضطهاد الملالي".

انتفاضات عارمة 

كما أكد المعارضُ الإيراني مهدي كروبي، أن المعلمين الأحرار المنتفضين في أرجاء إيران يؤكدون على مطالب كل الشعب الإيراني ضد نظام الملالي وانتهاكاته المستمرة ضد الشعب.

وأضاف في تصريح خاص أن خامنئي ورئيسي يهدران بحكومة إرهابية من عناصر الحرس والتعذيب ثروات الشعب الإيراني في إنتاج القنبلة والصواريخ والطائرات المسيّرة ويبقون المعلمين وشرائح أخرى من الشعب الإيراني تحت خط الفقر"، مؤكدا أن الانتفاضة والثورة هي الطريقة الوحيدة لمواجهة ظلم واضطهاد الملالي، وأن الفقر والفساد والغلاء والتمييز والاضطهاد يتم إنهاؤه بمحو كامل الدكتاتورية الدينية وتحقيق الديمقراطية وحكم الشعب الإيراني.

ويطالب المعلمون بالموافقة على لائحة تصنيف رتب المعلمين وتنفيذها بدقة، وتعديل رواتب جميع الوظائف على أساس العدل، ولاسيما معادلة المعاشات التقاعدية، وتنفيذ دقيق وكامل للمبدأ الثلاثين من الدستور فيما يتعلق بالتعليم المجاني.