غضب دولي ضد إيران.. وأميركا تعلن عدم السماح لطهران بامتلاك سلاح نووي

اشتعل المجتمع الدولي غضبا من إيران

غضب دولي ضد إيران.. وأميركا تعلن عدم السماح لطهران بامتلاك سلاح نووي
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

يبدو أن العالم وصل إلى مرحلة حرجة مع إيران، حيث دعا مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، في كلمة له خلال الدورة الـ17 لمؤتمر "حوار المنامة" الأمني، "لإرسال رسالة مشتركة إلى طهران، مفادها أننا لن نسمح لها أبدًا بامتلاك سلاح نووي".

وحسبما نقلت "إيران إنترناشيونال"، قال حولاتا في اليوم الثالث والأخير لمؤتمر المنامة: "علينا أن نفهم أن إيران تحاول تضييع الوقت والحصول على المزيد من التنازلات بشأن قضيتها النووية، ما لم نقف بقوة ضدها".

وحذر المستشار الأمني الإسرائيلي من أنه في حال "حصول إيران على سلاح نووي، فإن المنطقة ستدخل في سباق تسلح نووي"، مؤكدًا أن طهران هي "القوة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة وتتغذى على الصراعات في الدول المحيطة بها".

كما أشار حولاتا إلى أن "إيران قطعت أشواطا كبيرة في تطوير واستخدام الطائرات المسيرة لكن برنامجها النووي يتصدر قائمة التهديدات"، مؤكدا أن النظام الإيراني لن يغير سياسته ما لم "نرغمه نحن".

وأكد المستشار الإسرائيلي على أن إسرائيل ستكون مستعدة للدفاع عن نفسها إذا لزم الأمر، لافتا إلى أن تصريحات تل أبيب مرارًا بأنها ستعمل بنفسها إذا أرادت، و"أننا سنجري الاستعدادات اللازمة لذلك".

وفي السياق ذاته، قال منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، خلال مؤتمر المنامة: "إذا أرادت إيران اختبار واشنطن، فإن الولايات المتحدة ستدافع عن نفسها، بما في ذلك بالقوة العسكرية".

وشدد المنسق الأميركي على أن بلاده لن تدخل في صراع انتقامي مع إيران والقوات التي تعمل بالوكالة عنها، لكن إذا أردات واشنطن الرد [عليها] فسيكون الرد حاسما.

كما أشار ماكغورك إلى الجولة التالية لمفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، قائلا: "نأمل أن تنجح الدبلوماسية، وإذا فشلت فسنستخدم أدوات أخرى".

كما أكد منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط على أن أميركا "لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، والقوة العسكرية لن تغير سلوك إيران، لكنها يمكن أن توقف برنامجها النووي".

وفي السياق ذاته، أكد نيلس شميدت، المتحدث باسم السياسة الخارجية للديمقراطيين الاشتراكيين في البرلمان الألماني، في اجتماع اليوم الأحد 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، على أن الدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي "يجب أن تستخدم رأسمالها الدبلوماسي المكتسب خلال المحادثات النووية لدفع المفاوضات الضرورية مع إيران إلى الأمام في قضايا أوسع من الاتفاق النووي".

يذكر أن مؤتمر "حوار المنامة" الأمني السنوي، الذي يعقده المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في البحرين، بدأ منذ أول من أمس الجمعة، واستمر حتى اليوم الأحد.