متجاهلًا الجهود الدولية للسلام.. الحوثي يواصل عدوانه ويستعد للحرب

يواصل الحوثي عدوانه ويستعد للحرب

متجاهلًا الجهود الدولية للسلام.. الحوثي يواصل عدوانه ويستعد للحرب
صورة أرشيفية

تواصل ميليشيا الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن، تداعياتها لنشر الفوضى والخراب والحروب في ظل الجهود الدولية لنشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن، حيث تقوم الميليشيا بتحركات عدوانية استعدادا للحرب، وليس للدخول في السلام.
وفي ظل رفض الميليشيا إرساء السلام في اليمن،  تمارس انفصالاً مجتمعياً ومالياً واقتصادياً لم يحدث في تاريخ اليمن على مر العصور شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً. 

تحركات عسكرية عدوانية 

وفي غصون التحركات العدوانية في اليمن، وجه مجلس القيادة رسالة بأن الحوثي يستمر في تداعياته التي يصل بها لزعزعة الاستقرار وانعدام الأمن وتفشي الفوضى، والاستمرار في نهب خيرات وثروات البلاد على مدار ثماني سنوات.

فيما أكد البيان الرئاسي على لسان عضو المجلس عثمان مجلي، أن الميليشيا الإيرانية تقوم بتحركات عسكرية عدوانية استعداداً للحرب وليس للدخول في السلام، مشيرا إلى أن الحوثي يرى السلام فرصة لتنشيط وترتيب أوضاعه العسكرية.

وتابع: إن فكرة السلام لدى الحوثيين على غير السلام الذي يسعى إليه العالم بأسره، حيث تستغل الميليشيا الإرهابية الدعوات إلى السلام لصالحها ونشر الخراب، ويستخدم كلمة السلام خلافاً للمعنى الحقيقي الذي يعرفه المجتمع الدولي.

كميات كبيرة من السلاح الثقيل

وفي السياق ذاته، تعمل الميليشيا الإرهابية على استغلال الجهود الدولية، بنقل العديد من الكميات الكبيرة من السلاح الثقيل بين الجبهات، وتجند الأطفال في المراكز الصيفية، وتعمل بوتيرة عالية على حفر خنادق مموهة، كما أنها تستحدث مواقع عسكرية ومنصات لإطلاق الصواريخ لشن هجماتها العدوانية في الداخل والخارج، بما في ذلك استهداف ممر الملاحة البحرية.

كما لم تتوقف طائرات الحوثي المسيرة عن استهداف الأبرياء والمنشآت، فضلا عن الاشتباكات والتفجيرات بمناطق متفرقة في الساحل الغربي ومأرب والضالع وغيرها، بالإضافة إلى الاستمرار بجبي الأموال والإثراء غير المشروع للحوثي والقيادات التابعة له، وتستخدم الميليشيات أساليب متعددة في تجنيد ذوي الفئات العمرية المختلفة من أبناء قبائل شمال اليمن وذلك بالتجويع والترهيب.

تضييق الخناق

ويقول مرزوق الصيادي الإعلامي اليمني: إن ميليشيا الحوثي تواصل معاناة الشعب اليمني فهي السبب الرئيسي في تدهور الاقتصاد في البلاد، فضلا عن زعزعة الاستقرار في البلاد فهي السبب الرئيسي في الوضع الأمني المتدهور في البلاد.

وأضاف الصيادي في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر":  تتعمد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران افتعال الأزمات وتضييق الخناق على الشعب تارة بمصادرة الأوراق المالية وتارة بخزان المواد الغذائية الأساسية للمواطنين، بالإضافة إلى احتكار الوقود ورفع الأسعار لابتزاز المواطنين اليمنيين.