كيف تحرك إيران أذرعها في المنطقة لتهديد حركة الملاحة العالمية؟.. خبير يجيب

تحرك إيران أذرعها في المنطقة لتهديد حركة الملاحة العالمية

كيف تحرك إيران أذرعها في المنطقة لتهديد حركة الملاحة العالمية؟.. خبير يجيب
صورة أرشيفية

تزداد خطورة ميليشيا الحوثي في اليمن لتشكل تهديدًا حقيقيًا للعالم وليس فقط اليمن أو الوطن العربي، فالحوثي ينفذ بدقة شديدة تعليمات قادته في إيران ليهدد الملاحة العالمية بدعم من حزب الله وعناصر الحرس الثوري.

لقاء الشر

تقارير يمنية محلية أكدت أن تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية يقوم بالدفاع عن الأمن والسلم الدوليين، وتأمين الملاحة والتجارة العالمية التي تتعرض للتهديد المستمر من خلال المحاولات الحوثية والإرهابية للسيطرة على الملاحة الدولية، وحول المخططات الحوثية وحزب الله لتهديد أمن المنطقة والملاحة الدولية، التقى وفد برئاسة الناطق باسم الحوثيين أمس الجمعة بالأمين العام للجماعة الشيعية اللبنانية حسن نصرالله، وهو ما يكشف عن حجم الإرهاب الذي تقوده تلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية لتهديد المنطقة كلها. 

تساهل دولي

من جانبه، يقول د. أحمد جباري، المحلل السياسي اليمني، إن  ميليشيا "الحوثي" الإرهابية هي الأداة التي تستخدمها  إيران، وبدعم أيضا من حزب الله لتهديد الإقليم ككل وتهديد أمن وسلامة المنطقة، متسائلا حول التساهل الدولي تجاه هذه الميليشيات، سواء "حزب الله" أو "الحوثي"، مؤكدا أنه لا بد من التحرك العاجل لمواجهة تلك التهديدات الإرهابية التي تقودها إيران ضد المنطقة.

وأضاف المحلل السياسي اليمني في تصريحات لـ"العرب مباشر": أن تلك الثلاثي محور الشر الحوثي وحزب الله والإخوان والتنظيمات الإرهابية يستخدمون العنف والإرهاب وسيلة لتحقيق أجندتها وتهديد الاستقرار الإقليمي والعالمي من أجل خدمة إيران.

لقاء كاشف

وعن اللقاء الذي جمع وفدا حوثيا بـحسن نصر الله، أوضح جباري، أن اللقاء كشف عن حقيقة تلك المخططات التي تدبر لها جماعة الحوثي الإرهابية وحزب الله في المنطقة، والكشف عما تسعى إليه تلك الجماعات الإرهابية لاستهداف أمن واستقرار اليمن بل والمنطقة، لافتا أن استخدام طهران للحوثيين أداة لتهديد حركة التجارة العالمية وأمن الطاقة والأمن والسلم الإقليمي والدولي".

ولفت أن الميليشيات الحوثية حولت الموانئ لمراكز استقبال وتهريب الأسلحة والمخدرات والمقاتلين الأجانب، وخاصة أن ميليشيات الحوثي أصبحت تستفيد من إيرادات ميناء الحديدة، لجمع الأموال لتمويل إرهابها ضد اليمنيين.