بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي التحديات الإقليمية والعالمية على هامش الاجتماع الوزاري الخليجي – الأوروبي الـ 26.

وقال حساب وزارة الخارجية السعودية على "تويتر": إن وزراء خارجية دول التعاون لدول الخليج ناقشوا سبل توطيد التعاون والتنسيق الخليجي بشأن التحديات الإقليمية والعالمية خلال اجتماع منعقد على هامش الاجتماع الوزاري الخليجي – الأوروبي الـ 26.

ويعقد هامش الاجتماع الوزاري الخليجي – الأوروبي الـ 26 في العاصمة البلجيكية بروكسيل، اليوم الإثنين فيما تشهد القارة العجوز تحديا غير مسبوق مع تنامي المخاوف من غزو روسي محتمل لأوكرانيا ما يهدد إمدادات الطاقة.

التعاون الخليجي 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الإثنين أن وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان ، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي، ترأس أمس، اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون ، المنعقد على هامش الاجتماع الوزاري الخليجي - الأوروبي الـ 26 في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وأضافت أن وزراء خارجية التعاون الخليجي "استعرضوا خلال الاجتماع أوجه العلاقات الأخوية الخليجية المتينة وسبل تعزيزها في مجالات التعاون كافة"، بالإضافة إلى" مناقشة سبل توطيد التعاون والتنسيق الخليجي بشأن التحديات الإقليمية والعالمية والملفات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الآراء حولها ولا سيما ملفات الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم".

وكان الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قد أكد في تصريحات أمس الأحد على أهمية العلاقات الخليجية - الأوروبية التي ترتكز على سبل تعزيز التعاون واستراتيجية تخدم المصالح المشتركة بين الجانبين.

تعزيز الحوار 

ويبحث الاجتماع الخليجي الأوروبي سبل تعزيز الحوار والتعاون بشأن التحديات الإقليمية والعالمية والملفات ذات الاهتمام المشترك والتي تتطلب بحثها وتبادل الآراء حولها ولا سيما ملفات الأمن والاستقرار والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين.

ويُعقد الاجتماع برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، وزير الخارجية السعودي (رئيس الدورة الحالية)، ومشاركة وزراء خارجية دول المجلس والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بينما يرأس الجانب الأوروبي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل.

توقيت هام

وينعقد الاجتماع الخليجي الأوروبي في توقيت تشهد فيه القارة الأوروبية قلقاً متنامياً خشية غزو روسي وشيك لأوكرانيا، فضلاً عما يترتب على ذلك من تداعيات، علاوة على حديث متزايد عن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن ملف إيران النوويّ.