صهر الغنوشي.. رفيق عبدالسلام صندوق المال والإرهاب في تونس

يعد رفيق عبد السلام صهر الغموشي صندوق المال والإرهاب في تونس

صهر الغنوشي.. رفيق عبدالسلام صندوق المال والإرهاب في تونس
صهر الغنوشي رفيق عبد السلام

لعب صهر زعيم حركة النهضة التونسية رفيق عبدالسلام دورًا بارزًا في إشراف مؤسسته البحثية بالتعاون مع مركز "سيتا" التركي" والمركز الليبي للبحوث والتنمية في طرابلس، لاختيار مهندسين تونسيين لإرسالهم إلى ليبيا كخبراء لدعم قوات حكومة فائز السراج المنتهية ولايته، والذي كشفه تأمين الوجود الإخواني في ليبيا وتنفيذ مخططات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العبثية.

المولد والنشأة


وُلد رفيق عبدالسلام عام 1967، بولاية قابس في مدينة الحامة بالجنوب التونسي، وهو صهر زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، ويعد "عبدالسلام"، سياسيًا تونسيًا وعضو المكتب التنفيذي لحزب حركة النهضة، وشغل منصب وزير الخارجية في حكومة حمادي الجبالي.

الدراسة والتكوين


حصل على شهادة الباكالوريا في الفلسفة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في تونس، وواصل دراسته العليا بالحصول على الإجازة في الفلسفة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط في جامعة محمد الخامس، ثم استكمل دراسته بالمملكة المتحدة بالحصول على دكتوراه بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة وستمنستر عام 2013.

الحياة السياسية


وانضم "عبدالسلام"، إلى المكتب السياسي لحركة النهضة في المهجر عام 2001، وانتخب بالمؤتمر التاسع لحركة النهضة عضو مجلس شورى للحركة وتولى رئاسة قسم الدراسات البحثية في قناة الجزيرة القطرية.

كما أسس مركز الدراسات الإستراتيجية والدبلوماسية في تونس ولندن "مؤسسة بحثية"، في الـ24 من يناير / كانون الثاني عام 2014، وترأس منتدى لندن للحوار الذي جمع رجال سياسة ومثقفين عربا.

وتولى رفيق عبدالسلام، مهامه وزيرًا للشؤون الخارجية في حكومة حمادي الجبالي عام 2011، ولقي حينها رفضًا من قبل العاملين في وزارته بسبب زواجه من ابنة الغنوشي "سمية"، حيث لعب دورًا بارزًا في تسهيل وتنفيذ مخططات "الغنوشي" والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا.

انشقاقات بالحزب


وتسببت علاقة "الغنوشي" بصهره، بالعديد من الانشقاقات داخل حزب النهضة التونسي، وخاصة أن "الغنوشي"، وضع صهره في مؤسسات حساسة داخل الحركة، كما لاحقته تهم فساد وإهدار للمال العام عام 2014.

دبلوماسية موازية للغنوشي وصهره


واعتمد "الغنوشي"، على صهره بالعديد من المهام لتنفيذ مخططاته، حيث كان يرافقه خلال مقابلاته واجتماعاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تركيا، لذا انتقد التونسيون، الدبلوماسية الموازية وتمثيل تونس بدون صفة رسمية بالخارج.