مستشفى ميداني.. الإمارات الإنسانية تواصل دعمها بقطاع غزة

تواصل الإمارات دعمها بقطاع غزة

مستشفى ميداني.. الإمارات الإنسانية تواصل دعمها بقطاع غزة
صورة أرشيفية

دعماً للإنسانية تسعى الإمارات جاهدة إلى مساعدة للشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الحرب القائمة الآن بين حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة وإسرائيل، وهو ما أدى إلى انهيار قطاع غزة بالكامل وسط حصار بلا مياه أو غذاء أو حتى إنترنت. 

ويعيش الشعب الفلسطيني على قصف مستمر يؤدي إلى ضحايا قد وصل عددهم إلى أكثر من 10 آلاف مواطن أغلبهم من النساء والأطفال، ومع ذلك يتم قصف المستشفيات، والمستلزمات الطبية غير متواجدة مع حصار ومنع دخول المساعدات أو الهدنة. 

وأكدت مبادرات لحماية الأطفال من قطاع غزة وتقديم الرعاية الطبية والصحية لهم، ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات في تقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق خاصة الأطفال، استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرون بها.

مستشفى ميداني 

وتنفيذا لأوامر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قررت الإمارات إقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، وذلك ضمن عملية الفارس الشهم 3 الإنسانية.

وقد انطلقت يوم الاثنين من مطار أبوظبي الدولي 5 طائرات تحمل جميع المعدات والمتطلبات اللازمة لإقامة المستشفى الميداني وتشغيله، حيث ستفرغ حمولتها في مطار العريش في جمهورية مصر العربية تمهيداً لنقلها إلى داخل قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

دور النيادي 

ومع سياسات الإمارات نشر رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي مجموعة من الصور عبر حسابه الرسمي على إنستجرام حول الحرب المدمرة، وتظهر الصور التي تم التقاطها قبل أشهر من مسافة بعيدة جداً، من الفضاء، قطاع غزة الذي يتعرض للدمار أثناء الحرب، وعلق سلطان النيادي على المنشور بالقول: "ذهبت إلى الفضاء معتقدًا أن الحدود لا ترى من هناك، نحن البشر من يضع الحدود ويبدأ النزاعات ونحن أيضاً قادرون على أن ننهيها".

مبادرات إماراتية 

وكذلك أطلقت الإمارات أيضاً مبادرتين إنسانيتين، هي حملة "تراحم من أجل غزة"، واستضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها، حيث تتزامن مبادرة استضافة أطفال من قطاع غزة وتقديم الرعاية الطبية والصحية لهم وذويهم، مع الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات في تقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني خاصة الأطفال وهم الفئة الأكثر تضرراً في الحرب. 

كما أعلنت الإمارات عن تقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة تتجاوز 154 مليون درهم، فضلا عن جمع مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية منذ انطلاق مبادرة تراحم من أجل غزة في 15 أكتوبر الماضي.