بعد أكاذيب الإخوان.. اليمن والإمارات نجاحات في مكافحة الإرهاب أفزعت أهل الشر

اليمن والإمارات نجاحات في مكافحة الإرهاب أفزعت أهل الشر

بعد أكاذيب الإخوان.. اليمن والإمارات نجاحات في مكافحة الإرهاب أفزعت أهل الشر
صورة أرشيفية

في محاولة إخوانية مشبوهة للوقيعة بين دولة الإمارات وبين الشعب اليمني، من خلال استخدام بث الأكاذيب عبر وسائل الإعلام الخارجية واستخدام مواقع التواصل في تلك الأكاذيب، حيث أكد سياسيون ومغردون أن دولة الإمارات حليف أصيل لشعب الجنوب اليمني، الذي يبادله الوفاء بالوفاء على ما قدمه أبناء زايد لأجل تحرير أرض الجنوب العربي من غزو ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ودحر عناصر الإرهاب، حتى اختلطت الدماء في ملحمة يخلدها التاريخ.
 
كشف المخططات 

وأوضحوا عبر هاشتاج الجنوب والإمارات سم الإرهاب، أن على أيدي أبناء الشعبين تلقى تنظيم الإخوان الإرهابي وميليشيا الحوثي الإرهابية هزيمة مدوية، مشددين على أن لا سبيل لتجاوز شعب الجنوب، بأكاذيب وأفلام وثائقية عن أحداث مختلقة، مؤكدين أن قوى الإرهاب في كل طريق زرعت مفخخة وفي كل زقاق دست عبوة ناسفة، وسفكت وفجرت واغتالت خيرة قادة الجنوب، وأن في حضرموت وعدن وأبين وشبوة ولحج والضالع والمهرة وكل شبر في الجنوب طالته يد الإرهاب.
 
دور تاريخي للإمارات  

وثمن العديد من الخبراء اليمنيين  الدور الإماراتي في كل الجوانب الإنسانية والإغاثية والأمنية والعسكرية، ونتائجه على الأرض، في حماية الجنوب وشعبه من مؤامرات استهدفت قدرته الصمود والتمسك بقضيته، من خلال حرب خدمات استمرت لسنوات طويلة، ونبهوا إلى انكشاف التواطؤ الحوثي الإخواني مع الإرهاب، في تحالف لقوى الشر لاستهداف الجنوب ومقدراته ووعي شعبه، في مخطط خبيث يهدف إلى تركيع الجنوبيين أمام ويلات الإرهاب، إلا أن القوات المسلحة الجنوبية حافظت على مكتسبات الشعب وحمت أراضي الوطن من الطامعين.


 
كشف المخططات 

في هذا الصدد يقول ياسر الرافعي المحلل السياسي اليمني من الجنوب: إن في العام 2015 اجتاحت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران وتم مواجهتها من قِبل المقاومة الجنوبية التي تشكلت للدفاع عن الجنوب من تيارات مختلفة، وعقب تمكنها من تحرير عدن وطرد جماعة الحوثي منها وبدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية.
 
وأضاف في تصريح: أن تشكيل هذه القوات وبهذه السرعة والاحترافية أزعج بالدرجة الرئيسية الإخوان المسلمين الذين كانوا يعتبرون المحافظات الجنوبية معقلهم الرئيسي والبديل لاسيما بعد طردهم من صنعاء من قبل الحوثي، لذلك شعروا بالخطر في ظل دعم دولة الإمارات للقوات الجنوبية، فشنوا حملات إعلامية ضد قوات الحزام الأمني وقوات النخبة الحضرمية والشبوانية وقوات العمالقة، وبالتزامن شنوا حملة موازية وقوية ضد داعم هذه الأجهزة دولة الإمارات العربية المتحدة.
 
وتابع: إن الحملة قادها عناصر الإخوان وشاركت فيها مختلف منصات الإخوان في اليمن وخارجه، ولم تقتصر على ذلك بل سعوا من خلال تواجدهم ضمن شرعية الرئيس السابق هادي إلى شيطنة الإمارات سياسياً والمطالبة بإخراجها من عدن وحل القوات التي شكلتها.
 
أكاذيب إعلام الغرب  

وأوضح حاليا استغل الإخوان تواجدهم في دول أوروبية لخدمة أجندتهم في اليمن، ومؤخراً ظهروا على قناة البي بي سي في تقرير يتحدث عن عمليات الاغتيالات في عدن أعدته الإعلامية الحوثية التي تنتمي إلى شمال اليمن "نوال المقحفي" واستعانت بعناصر إخوانية ليكونوا ضمن التحقيق وهم: براء شبيان بالإضافة إلى الحقوقية هدى الصراري، وزعيم تنظيم الإخوان في عدن إنصاف مايو، وهدفوا من خلال هذا التحقيق إلى تبييض سجل الإخوان والحوثي من العمليات الإرهابية التي ضربت عدن والجنوب طوال السنوات الماضية، بل سعوا إلى تحويل الجلاد إلى ضحية والضحية إلى جلاد وعبر قناة البي بي سي.