بعد قصفها.. ما هو تاريخ سفينة "سافيز" الإيرانية السيئ؟

قصفت إسرائيل سفينة سافير الإيرانية في اليمن قاسقطت عشرات الضحايا

بعد قصفها.. ما هو تاريخ سفينة
صورة أرشيفية

بعدما تسببت السفينة سافيز التابعة للحرس الثوري الإيراني في مقتل العديد من الصيادين اليمنيين، فضلا عن استخدامها في عمليات تجسس إيرانية على الخليج، تم التخلص منها اليوم، من خلال تعرضها  إلى عملية قصف إسرائيلي؛ ما أدى إلى تعطلها.


كيف تم قصف السفينة الإيرانية؟


أكدت مصادر إعلامية أن إسرائيل قامت بقصف السفينة، قبالة سواحل إريتريا في البحر الأحمر، قبل قليل، دون وقوع قتلى ولا إصابات جراء القصف.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن السفينة الإيرانية التي تعرضت للهجوم في البحر الأحمر، هي "ساويز" التي تستخدم لعمليات وأغراض التجسس.


وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن إسرائيل قصفت عشرات السفن الإيرانية في هذه المنطقة والتي كانت تورد النفط من إيران إلى سوريا، بينما كانت أخرى متعلقة بالمحاولات الإيرانية لنقل أسلحة إلى سوريا أو لبنان.


سجل السفينة السيئ


كان مسؤول يمني اتهم السفينة الإيرانية في وقت سابق بقتل 40 صياداً، وجرح 60 آخرين في أثناء ممارستهم مهنة الصيد في سواحل مديرية الخوخة التابعة إدارياً لمحافظة الحديدة، منذ مطلع أغسطس 2019.


والسفينة الإيرانية سافيز واحدة من جملة السفن الإيرانية، التي يمكن استخدامها عسكرياً، لأن خطورتها الأمنية في البحر الأحمر لا تقل عن وجود مثيلاتها في الخليج العربي.


فيما يسمح استمرار وجود سافيز في سواحل البحر الأحمر، ببقاء التهديدات للملاحة الدولية في الممر الدولي بالبحر الأحمر قائمة وبقوة.


كما تشير الاتهامات بتورطها بحادثتي الهجوم على محطتي ضخ النفط لخط الأنابيب السعودي واستهداف ناقلات نفط قبالة السواحل الإماراتية عبر وظيفتها الاستخباراتية والعسكرية التي تجعلها بقوة ضمن احتمال أن تكون مصنع الطائرات المسيَّرة التي يستخدمها الحوثيون في أعمال عدائية ضد دول التحالف.

وكانت تقارير استخبارية  أجنبية أفادت بأن السفينة الإيرانية "تمارس أعمالاً مشبوهة"، وقدّرت التقارير حمولتها بنحو "166060 طناً".

وقالت: إنها "تحمل على متنها حاويات وأجهزة مراقبة متقدمة، وذلك لتتبع سفن الشحن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر".

كما تناول عدد من الوكالات الإخبارية الدولية الغربية، تقارير تحدثت عن قيام "الاستخبارات البحرية الغربية والشرق أوسطية بمراقبة السفينة سافيز، وهي في موقع قاعدتها الرئيسية بالقرب من أرخبيل دهلك الإرتيري، الذي لا يبعد عن مضيق باب المندب كثيراً".