مخطط إخواني - حوثي للسيطرة على الجنوب بمساعدة القاعدة

تسعي جماعة الإخوان والحوثيين للسيطرة على الجنوب بمساعدة القاعدة

مخطط إخواني - حوثي للسيطرة على الجنوب بمساعدة القاعدة
صورة أرشيفية

يومًا بعد يوم تتكشف حقائق تؤكد الارتباط الوثيق بين جماعة الإخوان الإرهابية وميليشيات الحوثي المتطرفة، التنظيمان بينهما الكثير من الروابط الفكرية والمنهجية وكذلك المصالح المشتركة وعلى رأسها نشر الفوضى والتطرف حيث يضمنان لهما استمرارهما في التربح وتوسيع دائرة النفوذ، ومن تقديم الجماعة على الدولة إلى وضع السلطة فوق الأمة، مرورا بالتوافق الخفي على نهب الثروات، يعمل التنظيمان بوضوح على بناء "دولة التنظيم" وليس دولة الشعب أو الأمة.

مخطط جديد

مخطط جديد يربط بين الجماعة والميليشيا الحوثية، كشفت عنه مصادر أمنية يمنية مطلعة، حيث أكدت المصادر أن التنظيمين يخططان لإعادة التمركز في مدن الجنوب وبالتحديد شبوة بهدف ضرب قوة وتماسك القوات الجنوبية.

وأكدت المصادر في تصريحات لـ"العرب مباشر"، أن المخطط يعتمد على شن عمليات منفردة يقوم بها كل فصيل على حدة على أن يكون هناك تنسيق متبادل بينهما لتصبح الضربات متتالية بحيث تفسح المجال لعودة ميليشيات حزب الإصلاح الإخواني للسيطرة.

جرائم بشعة

في مرحلة جديدة من مراحل التوحش، انتقلت آلة القتل الحوثية والإخوانية لمستوى جديد من التوحش وتنوعت الجرائم بين قنص الأطفال والصلب والتمثيل بالجثث، حيث لم تكتفِ بالانتهاكات اليومية التي تطال اليمنيين في مناطق مختلفة، ومؤخرا، انتقلت الميليشيات إلى مرحلة جديدة من التوحش وهي قنص الأطفال، خلال الأيام الماضية، ارتكبت الجماعات الإرهابية ومعها تنظيم القاعدة في اليمن، 5 من أبشع الجرائم بالغة القسوة والتي لا تؤذي الضحايا وذويهم فحسب، بل وتعرض الشعب اليمني لإرهاب الخوف والرعب وتخلف آثارا سلبية شديدة الوطأة، وفقا لخبراء، حيث تتعمد التنظيمات المتطرفة إدراج التوحش في قاموس انتهاكات ميليشيات الحوثي والإخوان والتنظيمات المتشددة، في خطوة تحمل رسائل إرهاب ووعيد للمجتمع.

الأكثر وحشية

تتربع ميليشيا الحوثي على رأس قائمة أكثر التنظيمات ارتكابًا للجرائم في اليمن، فالميليشيا الانقلابية التي تحكم سيطرتها على غالبية المحافظات شمال اليمن، ترتكب الجرائم بمعدل ثلاث جرائم وحشية يوميًا، وتشمل عمليتي إعدام، وقنص الطفلة رويدا صالح (10 أعوام) في حي الروضة بمدينة تعز والتي عرفت لاحقا بـ"طفلة الماء"، وقالت مصادر حقوقية: إن "ميليشيا الحوثي لم تكتفِ باعتقال وتعذيب وإحراق بشع لأجزاء جسد جندي في الجيش عاد من محافظة مأرب إلى مسقط رأسه في مديرية ضوران آنس بمحافظة ذمار ويدعى أحمد محمد السهاقي لتستخدم الفأس وآلة كهربائية في عملية إعدامه وضرب رأسه".

إعدام وصلب

في محافظة تعز، وبعد نحو شهرين من حملة عسكرية لميليشيا الإخوان للسيطرة على بلدة الحجرية الحيوية (جنوب)، تمكنت من اجتياحها مستخدمة عملية الإعدام الوحشي كأداة في إخضاع قائد عسكري رفض الانصياع لمخططاتهم الإرهابية ووقف مع قواته حائط صد لوقف تمددها العسكري، وعلى ذات النهج، ارتكب تنظيم القاعدة الإرهابي عملية إعدام بحق الطبيب مظهر اليوسفي في مديرية الصومعة محافظة البيضاء (وسط) بتهمة التخابر عبر إطلاق النار على جسده ثم صلبه وتعليقه على الجدران الخارجية للمركز الطبي الذي كان يعمل فيه لمدة 10 سنوات، ويرفض التنظيم الإرهابي تسليم جثته لأسرته حتى اللحظة.