هل تتخلى قطر عن باريس سان جيرمان بسبب رشوة الخليفي والأزمة المالية

هل تتخلى قطر عن باريس سان جيرمان بسبب رشوة الخليفي والأزمة المالية
ناصر الخليفي

فضائح كثيرة تلاحق قطر في فرنسا بعد اتهام ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان والرئيس التنفيذي لشبكة قنوات بي إن سبورت القطرية في قضية رشوة نظرتها المحكمة الفيدرالية السويسرية ومتهم معه جيرالوم فالكه الأمين العام السابق للفيفا.


وقالت مصادر داخل النادي الفرنسي: إن مسؤولي الدوري ينتظرون قرار المحكمة الذي من المقرر إصداره آخر الشهر الجاري، وفي حال تمت إدانة الخليفي سيتم الإطاحة به من رئاسة النادي.

أزمة الخليفي

يبدو أن قطر ستتخلى قريبا عن دعمها المادي السخي للنادي الفرنسي، خوفا من الإطاحة بالخليفي بالإضافة إلى الأزمات المالية الكبرى التي تمر بها الدولة الخليجية الصغيرة.


وبحسب صحيفة "فوت 01" الفرنسية، فإن النادي الفرنسي لم يبرم أي صفقات كبرى في موسم الانتقالات الصيفية فيما عدا بعض التعاقدات الرخيصة من مويس كين وأليساندرو فلورنزي ودانيلو بيريرا ورافينيا.


ولأول مرة منذ استحواذ قطر على النادي لم تستثمر أموالا ضخمة وقروضا كبيرة وتبرم صفقات كروية مجنونة.


كما قرر النادي تأجيل جزء كبير من مدفوعاته للمرة الأولى منذ سنوات، ما يثير التساؤلات حول مدى التزام قطر تجاه النادي الفرنسي. 

أزمة مالية

ولسبب وجيه، يعتقد رومان مولينا أن أمير قطر لم يعد يرغب في تدمير نفسه في باريس سان جيرمان.


وقال: "قطر لم تعد تريد تمويل باريس سان جيرمان، فهم لا يريدون دفع المزيد من الأموال لصالح باريس سان جيرمان لأن لديهم أولويات أخرى".


وتابع: إن قطر ترغب في أن يكون النادي مكتفيًا ذاتيًا، ويتولى النادي العقود الضخمة لنيمار ومبابي. 


وأضاف: أنه لا يجب أن نتفاجأ من فترة الانتقالات الأخيرة، خاصة أنه لا توجد مبيعات، لأن اللاعبين في نهاية عقودهم ويغادرون النادي بلا مقابل.