كيف شكَّلت تركيا وقطر وإيران وماليزيا تحالُفًا إرهابيًّا في الشرق الأوسط؟!

كيف شكَّلت تركيا وقطر وإيران وماليزيا تحالُفًا إرهابيًّا في الشرق الأوسط؟!
صورة أرشيفية

تعمل تركيا وقطر على نَشْر تطرُّفهم ليس فقط في العالم العربي، وإنما في آسيا أيضًا من خلال دعم أخطر الشخصيات الإرهابية وتمويلهم، وتقديم كافة الدعم اللازم لنشر فكرهم المتطرف في جميع أنحاء القارة، والسيطرة على الدول الإسلامية بها وعلى رأسها باكستان وماليزيا.

تحالف الشر يعتمد على الإرهابيين في آسيا


أكدت بعض التقارير الغربية، أن تركيا تشكل تحالفًا مع قطر وباكستان وماليزيا قد يثير القلق في منطقة الشرق الأوسط.


وتابعت أنه لا يعرف اسم الداعية المتطرف الهارب "ذاكر نايك" إلا القليل في الغرب، ولكن "نايك" ، مؤسس مؤسسة البحوث الإسلامية ومقرها "مومباي" ، تلاحقه السلطات الهندية بتهمة غسل الأموال وخطاب الكراهية.
لاحظت السلطات الهندية أدلة على أن اثنين من الإرهابيين السبعة الذين نفذوا هجومًا مميتًا في مقهى في دكا، في بنجلاديش، في 1 يوليو 2016، قد تلقوا تعليمهم على يد "نايك".


وأكدت التقارير أن باكستان هي حلقة الوصل بين المتطرفين في ماليزيا والقيادات في قطر وتركيا، وترسل لهم الأموال القطرية والتعليمات التركية للتحرك.

الإخوان وزعامة العالم الإسلامي أهداف التحالف التركي القطري في آسيا


وتابعت التقارير أن المتطرفين يجدون في الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أنه قائدهم وزعيمهم القادم، كما ذكر "نايك" من قبل عام 2017، خلال لقائه مع بلال نجل أردوغان.


وأضافت أنه طيلة السنوات السابقة كان مركز العالم الإسلامي بين العرب، بقيادة المملكة العربية السعودية، إلا أن قطر تحاول الآن تأسيس تحالف إرهابي بالتعاون مع تركيا وإيران وباكستان.


وأشارت إلى أن التحالف الجديد مبني على العنف والعداوة مع باقي العالم العربي والإسلامي، وتعد المملكة العربية السعودية وحلفاؤها العرب من أبرز خصومها.


وأوضحت أن لكل دولة هدفًا، فقطر هدفها هو هيمنة الإخوان على مقاليد الحكم في المنطقة، بينما يسعى أردوغان لأن يكون زعيمًا إسلاميًا في المنطقة، ومن هذا المنطلق يعمل التحالف.


وقالت: إن التحالف الناشئ بين تركيا وباكستان وماليزيا وقطر له معنى استراتيجي وأيديولوجي من وجهة نظر أعضائه، فهو يعكس إعادة التموضع الجارية في جميع أنحاء آسيا، في أعقاب تراجع الهيمنة الأميركية بعد الحرب الباردة. 


لقد انخرطت تركيا وقطر في شراكة فعلية خلال العقد الماضي، على أساس المعارضة المشتركة للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. كما أنهم متحدون في دعم الإسلام السياسي السني في جميع أنحاء المنطقة المتمثل في الإخوان المسلمين.