قطر تعتقل العُمَّال المصريين بسبب تصوير فيديو تَسْريح العِمَالة

قطر تعتقل العُمَّال المصريين بسبب تصوير فيديو تَسْريح العِمَالة
صورة أرشيفية

أظهرت جائحة فيروس "كورونا" المتحور (كوفيد-19) حقيقة الأنظمة التي كانت تدعي حرصها على الإنسانية، واحترام الآخرين، وفي الوقت الذي تتعامل فيه البلدان العربية مع المقيمين والعالقين لديها بسبب إغلاق السفر لمحاصرة الوباء، بالترحيب وإدماجهم في المجتمع، تقوم قطر وأغلب الدول العربية التي يسيطر جماعة الإخوان الإرهابية عليها، باضطهاد الأجانب والمقيمين، لتُسفِر عن وجهها القبيح.

اعتقال المصريين في قطر


بعد نشر "العرب مباشر" مقطع فيديو للعاملين المصريين العالقين في قطر،  يصرحون من خلاله بتسريحهم من عملهم، كشفت مصادر خاصة عن قيام الشرطة القطرية باعتقال تسعة أشخاص من المشاركين بالفيديو، ووضعهم بسجن قطر العامّ.

وقالت المصادر  لـ"العرب مباشر": إن الشرطة اتصلت بالمعتقلين وأخبرتهم أن يحضروا إلى المخفر ليقدموا شكواهم وحل مشكلتهم، وبعد ذهاب المجموعة تغيبوا ولم يحضروا إلى محل إقامتهم لمدة 10 ساعات"، لافتة أن ذويهم تواصلوا مع مسؤولين وأخبروهم باعتقال الشباب بسبب تجاوزهم القوانين القطرية – حسبما زعمت السلطات القطرية- وذلك عبر نشر موادّ ضد الدولة القطرية على شبكات التواصل الاجتماعي.

تسريح المصريين


وخلال رسالة مصورة، كشف عاملون مصريون بإحدى شركات الأمن في العاصمة القطرية الدوحة، إنهاء خدماتهم منذ 10 مارس الماضي، بعد تفشي وباء كورونا، موجهين رسالة استغاثة للمسؤولين في مصر للمطالبة بالعودة إلى مصر.

وقال أبناء الجالية المصرية في الدوحة، إن الشركة الأوروبية للحراسة الخدمية الأمنية يصل عدد العاملين فيها إلى 300 مصري وتم إنهاء خدماتهم، موضحين أنهم على تواصل مع السفارة ومكتب وزارة الهجرة.

وطالب أبناء الجالية بالعودة إلى مصر وتوفير رحلات استثنائية كما حدث مع المصريين العالقين في الكويت وفرنسا، موضحين أن جميع نفقات السفر ستكون على حساب الشركة القطرية حيث إنها هي من طلبت إنهاء خدماتنا.

"مصر" تُسبِّب هوساً لـ"الدوحة" أكثر من كورونا


ومنذ اجتياح الوباء العالمي، المنطقة العربية، استغلته السلطات القطرية في محاولة لاستهداف مصر قيادة وشعب، سواء عبر قرارات كيدية أو من خلال إعلامها التحريضي.

أصدرت قطر قراراً بمنع دخول المصريين إلى الدوحة، في الوقت الذي لم يتجاوز عدد الإصابات في مصر ثلاث حالات، وكانت حالات الإصابة في الدوحة أكثر من مائة وخمسين.

فيما تجاهلت ما تقوم  به مصر من إجراءات غير مسبوقة، وأخذ الإعلام القطري في التشنيع على الحكومة المصرية، وإطلاق الشائعات، تارة عبر الإعلان عن أرقام مزيفة حول عدد الإصابات.