حصريّ.. تفاصيل نقل طائرة "قطرية لمُصابِي "كورونا" إيرانيين من بيروت إلى الدوحة

حصريّ..  تفاصيل نقل طائرة
صورة أرشيفية

وصلت طائرة قطرية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، قادمة من إيران، أول أمس بالرغم من إغلاق المطار لمواجهة أزمة انتشار فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).


وشملت الرحلة التي وصلت إلى لبنان إقلاع الطائرة من طهران في إيران قبل وصولها إلى لبنان، وبعد إثارة الطائرة جدلاً بين رواد التواصل الاجتماعي، زعمت البيانات القطرية واللبنانية أن الطائرة القطرية غير ناقلة للركاب.


وأكد البيانان أن الغرض من الرحلة هو نقل شحنة أغنام ومواشٍ من بيروت إلى الدوحة.


وكانت شركة الطيران القطرية قالت إن تلك الرحلة مختصة بالشحن الجوي وغير مؤهلة لنقل الركاب، وأضافت أن الطائرة المشغلة على هذه الرحلة هي طائرة شحن من طراز «إيرباص A330-200F»، وأنها أقلعت من طهران وهي خالية من أي بضائع أو ركاب وتوجهت إلى بيروت لتنقل شحنة أغنام من بيروت إلى الدوحة.

نقل مسؤولين إيرانيين مصابين


وكشفت مصادر مطلعة تعمل بمطار رفيق الحريري، أن الطائرة ناقلة للركاب، كاشفة زيف البيان القطري.
وأكدت المصادر أن الطائرة قامت بنقل عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين وقيادات في "حزب الله" اللبناني، مصابين بفيروس كورونا.


فيما أشارت مصادر بالحكومة اللبنانية، أن الدوحة طلبت استقبال المصابين وتخصيص مبنى خاص بهم للرعاية الصحية في الدوحة.

غضب قطري


وأبدى القطريون غضبهم من نقل مصابين بفيروس "كورونا" إلى الدوحة، وعلاجهم بمستشفيات العزل الطبي، ولا سيما في الوقت الذي تتصدر فيه بلادهم قائمة الدول العربية المصابة بالفيروس، فضلا عن رفض السلطات القطرية علاج حالات مصابة ضمن عمال منشآت مونديال 2022، وتركهم بسكنهم غير المؤهل، مما يجعلهم قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في وجه الشعب القطري.


"كورونا" فيروس إيراني في الدوحة


ومنذ اندلاع الفيروس وتفشيه بالعاصمة الإيرانية طهران، وتتخذ الحكومة القطرية عدة إجراءات أدت إلى نقل "كورونا" إلى قطر من بينها استمرار فتح المجال الجوي بين البلدين، واستمرار استقبال الرحلات الجوية بين البلدين لفترة طويلة، واستقبال وفود سياسية ودبلوماسية من إيران في الدوحة، في الوقت الذي ضرب فيه الفيروس المسؤولين الإيرانيين بلا هوادة.


قطر تخصص أَسِرّة الرعاية للإيرانيين


وكانت كشفت مصادر أن أسرة المستشفيات القطرية فارغة من المرضى في الوقت الذين يرفضون استقبال حالات جديدة، وذلك بسبب حجزها لأصحاب النفوذ والمسؤولين.


وأكدت المصادر، أن أكثر من 100 سرير رعاية فارغة بعدد من المستشفيات القطرية، وذلك بعد إبلاغ المسؤولين للمستشفيات بعدم استخدام الأَسِرّة تحسبا لإصابة أي شخص من الأُسْرة الحاكمة أو تابعين لتنظيم الحمدين.